القايد: أهالي “شهداء مجزرة بو سليم” هم من أشعل فتيل “ثورة” فبراير

ليبيا – أكد عضو المؤتمر الوطني العام عبد الوهاب القايد أن ثورة فبراير كسرت القيود وأخرجت الشعب من تحت ما وصفه بـ” براثن عبودية دامت 4 عقود” ولا بد مع حلول ذكراها السنوية من إستذكار “الشهداء الأبرار” الذين قدموا أرواحهم “فداء” لله والوطن على حد تعبيره.

القايد أوضح خلال إستضافته في تغطية خاصة بمناسبة الذكرى الـ7 لـ”ثورة 17″ فبراير أذيعت السبت عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن الدعاء الآن هو أن يجمع الله الوطن على كلمة سواء في ظل مشاعر الفرح التي يشعر بها كل من ذاق ما قال أنها ويلات الظلم والقهر والإذلال الذي مارسه ما وصفه بـ”النظام الإجرامي على الشعب” في اشارة منه لفترة حكم العقيد القافي.

وقال :” فالأحرار من العسكريين والمدنيين والطلبة رفضوا ظلم نظام القذافي وقاموا بمحاولات لإستهدافه وإسقاطه والكثير منهم قتل شنقاً ومنهم من مات في السجون” على حد زعمه.

وأضاف بأن هذه المحاولات توجت بما وصفه بـ”الثورة المباركة” التي كانت عملاً تراكمياً لأجيال ولكنها لم تنجح سابقاً ربما لأسباب مادية حيث كانت هنالك محاولات تستهدف رأس نظام القذافي في براك الشاطئ ودرنة وغيرها.

وأضاف قائلاً :” ولكن الله نجاه ليلقى حتفه في ذلك اليوم المشهود لكي لا يموت بطلاً وليصرخ ويبكي فعندما يصل الظلم ذروته يحدث الإنفجار فيما كانت الأجواء الإقليمية مؤاتية لإنتفاضة الشعب حيث سبقت الثورة ثورة مصر وبعد أن بلغت الذورة بإرتكاب جريمة بو سليم إذ كانت الشرارة والإنطلاقة منها”.

ووصف القايد أهالي من وصفهم بـ”شهداء مجزرة بو سليم” برأس من الرؤوس التي أشعلت فتيل الثورة وجعلت النشاط تراكميا بعد أن وصل الظلم والقهر حداً لا يطاق في السجون والقتل في وقت إنتشرت فيه المعرفة وخرج جيل جديد حر من الليبيين لم يؤثر فيه القهر الذي لحق بالأجيال الأولى وكانت هذه الشرارة.

 

Shares