عبد الصادق: اتفاق الصخيرات مؤامرة على “الثورة”.. وحزب العدالة والبناء خذل المؤتمر

ليبيا – أكد عوض عبد الصادق النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام أن الإحتفال بفبراير يبشر بالخير ويمثل رسالة قوية للداخل والخارج ولمن يدعون بأنهم سياسيين ويريدون إرجاع البلاد لما وصفه بـ”حكم العسكر” ويرون في هذه “الثورة” نكبة وهي خلاف ذلك تماماً حسب قوله.

عبد الصادق أوضح خلال إستضافته في لقاء خاص أذيع السبت عبر قناة التناصح وتابعته صحيفة المرصد بأن فبراير ليست نكبة وستنتصر بتضحيات الرجال والنساء وستبقى رايتها خفاقة مضيفا في الحوار التالي:

س/ بماذا يشعر الدكتور عوض عبد الصادق عندما يرى ميدان الشهداء والإحتفالات في كل مكان؟

ج/ اللليبيين تعطشهم للحرية وفرحتهم بفبراير موجودة رغم المحاولات بالنيل من الثورة بوصفها بأوصاف سيئة بأنها هي من أوصلت البلد إلى هذا الحال بل أن المؤامرات هي من أوصلت البلد لهذا الوضع وأنا مسرور جداً وهذه رسالة لمن يعتقد أن ثورة فبراير إنتهت أو تلاشت والثورة عبقها في هذه المواسم والمناسبات يزداد وهذا يجعلنا نسعى للم ورص الصفوف وهذا أمر ليس بالصعب والمستحيل والدليل خروج الناس بالمناسبات التي تجمع الليبيين بإرادتهم وهي دافع لنا وتزيد من الأمل أن صف فبراير سيلتحم حتى لو حدث به تصدعات ونرى البشر في وجوه الليبيين رغم محاولة تكبيلهم والتضيق عليهم وهذا يدفع السياسيين الصادقين لمواصلة  المشوار لجمع الصف والمحافظة على الثورة والسيادة التي لن يفرطوا بها وهذه رسالة لمن يحاول أن ينال من عزائم الليبيين في ليبيا الجديدة.

الثوار لم يتصدروا المشهد السياسي وهم من حموا صندوق الإنتخابات وأعانوا الدولة لتقوم على أساس ديمقراطي رغم التشويه الذي تى بعد ذلك من مؤسسات إعلامية وقنوات مأجورة وليبيين ودول إقليمية حاولت تشويه الثوار بأنهم يعرقلون العملية السياسية بل العكس الثوار هم من حموا الصناديق وسلموا زمام قيادة الثورة لصناديق وإفرازات إنتخابات الشعب الليبي الديمقراطية.

س/  هل تشعر بالندم من تجربة الإنتخابات والمؤتمر الوطني العام؟

ج/ هذه التجربة رغم حسن النوايا وحرص  الثوار والشرفاء على أن تتم العملية الديموقراطية والتداول السلمي على السلطة في ليبيا عقب الثورة التي أجبر على أن تكون مسلحة بالتأكيد بها أخطاء فتسليم سيادة الدولة لـ200 شخص دون أن يكون هناك رأس للدولة ولم تكن هناك قيود كافة للمساهمة في الحفاظ على الثورة ووجود تمايز بين الصفوف وبقانون العزل السياسي الأكثر شدة وقوة أضرت بمشروع “الثورة” ولم نكن نرغب بذلك لكن هذا دليل على حسن وإخلاص وطيبة النوايا والمجلس الإنتقالي رمى الكرة لصنادق الإنتخاب دون وضع القيود للحفاظ على مسار ومبادئ “الثورة” ولا تترك لأركان النظام السابق والمتسلقين من الدخول في أعلى سلطة سياسية في الدولة الليبية.

وطيلة الـ 7سنوات ونتيجة إنعدام الخبرة في العمل السياسي يتضح أن هناك ناس تدعى أنها مناصرة لثورة الـ17 من فبراير وبدأ يزول القناع عنها وبدأت تبحث عن مصالحها الشخصية والمناطقية وهذا ليس من مبادئ الثورة التي منها العفو عن الليبيين بإستثناء من لديه قضايا جنائية إلا أن هذا التسامح وما أدى للوضع الذي نحن فيه اليوم ونحن متفائلين والصفوف تتمايز وكل يوم يتبين لنا “الثوار” الحقيقيين الحريصين سواء من العسكريين والمدنيين والنخب السياسية وكل أطياف الشعب الليبي بدأت الصورة تتضح بعد المؤامرات التي أرادت أن تطيح بثورة الـ17 من فبراير.

س/ هل فعلا ترفضون مبدأ الحوار؟

ج/ المؤتمر الوطني لم يكن حريصاً على السلطة والمنصب بل حريص على الوطن والثورة وعندما حدث الخلاف نحن لسنا سبب فيه ونحن قمنا بتعديل دستوري وأجرينا إنتخابات مجلس نواب ولكن البرلمان رفض إستلام السلطة من المؤتمر الوطني ونحن في السلطة كجهة لم تسلم وبعد تعنت مجلس النواب وعقد جلسة غير صحيحة في طبرق قام صف من فبراير برفع دعوى ونتج عنها إبطال التعديل الدستوري الذي جاء بالمجلس ونحن لم نأتي على ظهر دبابة ولا بإنقلاب عسكري وثبت وجودنا بالحكم القضائي ومن حرصنا على ليبيا من الصدام والتدخل الأجنبي والإقليمي والصراع  العسكري والتشتت دخلنا بحوار مع مجلس النواب ونحن لم نرفض الحوار ورفضنا مخرجات الحوار الذي تم بها العبث والتزوير عبر مبعوثي الأمم المتحدة ومن أعانهم في الداخل والخارج عندما دخلنا المؤتمر أقسمنا يمين بأننا لن نخذل ليبيا ونحافظ على مبادئ ثورة الـ17 من فبراير ونحترم الإعلان الدستوري.

ثورة فبراير جاءت بتضحيات الأنفس وهل أرمي التضحيات واليمين والمبادئ من أجل أن أحصل على منصب في مجلس دولة أو مكافأة تضعني في منصب سياسي ولو أننا وصلنا لإتفاق فالبقاء وعدمه موضوع أخر ونرى أن هذا ليست إتفاق إنما مؤامرة ومغالبة دولية وإقليمية أحيكت على مسمع ومرآى من العالم فليون مرتشي دولة معينة وكوبلر دفع الملف بإتجاه معين بضغوطات دولية وإختيارات الشخصيات في المجلس الرئاسي لم يكن أطراف الحوار يعلمون بها وحتى أطراف الحوار لم يتم إختيارهم بالشكل الصحيح.

والأزمة السياسية كانت بين المؤتمر الوطني ومجلس النواب وجاء المبعوث الأول وبعده بأطراف لا تمثل الشعب الليبي وليس لها أي تخويل أو تمثيل على الأرض ومخرجات الحوار غير صحيحة وما قلناه في شهر 3 من عام 2016 بدخول حكومة الوفاق وتحدثنا عنه الآن الليبيين يلمسونه واقع في حياتهم ومعيشتهم وظروفهم الأمنية والإقتصادية ولم تكن أيام المؤتمر الوطني جنة بل الناس تقارن ودرنة محاصرة تم التضيق عليها في الوقود والغذاء واليوم تدك بالمدافع وما يسمى برئيس مجلس النواب يقول أن من حق مصر الدفاع عن نفسها وأن تشارك في إقتحام درنة وقتل أهلها هل هذا هو الإتفاق السياسي الذي كنا نطالب في بنوده وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية وعملية الكرامة تدك بالطيران الأجنبي وبالمدافع وهذا ليس إتفاق إنما مغالبة ولعبة ومؤامرة على ثورة فبراير والليبيين لإرجاع الحكم الديكتاتوري من جديد والليبيين مثل السيل الجارف سيهد كل السدود التي صنعها الخونة والمتآمرين.

س/ كيف تقيمون أداء حكومة الوفاق هل لا تزالون متشبثين برؤيتكم بأن الإتفاق أوجد للتمهيد لمرحلة ما أو فترة قادمة؟

ج/ قرابة السنتين المجلس الرئاسي موجود من 9 أشخاص فمن موجود منهم عمر الأسود لم يلتحق وعلي القطراني غير موجود وموسى الكوني إستقال وكان أكثر شفافية وصراحة بأنهم فشلوا في إدارة الدولة الليبيين إذن من الموجود في المجلس الرئاسي وإن كان يرى الليبيين يبيتون أمام المصارف وأزمات الوقود والكهرباء والصحة والأمن والتعليم لما لم تستلم من الحكومة المؤقتة وتستلم زمام الأمور العسكرية في البلد والآن أنت تقويت على حكومة الإنقاذ والمؤتمر الوطني و”الثوار” الذين أصبحوا بين سجين وطريد المجلس الرئاسي زاد الوضع سوء والحدود مفتوحة للتدخلات الأجنبية ولم نرى تصريحات من المجلس الرئاسي تندد بتصريحات عقيلة صالح بالتدخل في درنة وأعضاء مجلس الدولة الذين يقولون أننا شركاء وقدموا مذكرة للأمم المتحدة ورئيس المجلس الرئاسي من أجل درنة ولم يرد عليهم أحد وهذا عبث وضحك على الذقون.

س/ لماذا خرج المؤتمر الوطني من المشهد السياسي؟ هل هناك تيار معين خذلكم؟

ج/ صف المؤتمر كان ملتحم وحكومة الإنقاذ موجودة والقوة العسكرية موجودة وبدأ شق الصف منذ حوار الصخيرات وتم دعوة “الثوار” وعمداء البلديات فرادى واليوم زج بـ”الثوار” بها في سجون السعودية والكرامة ومصيرهم مجهول هذه المؤامرة مؤامرة الصخيرات إستهدف المؤتمر الوطني داخلياً من الأحزاب حزب العدالة والبناء دون النظر لبقاء المؤتمر الوطني أو السيادة الوطنية التي تبحث عن الإستفادة للمشاركة في صنع القرار السياسي وموجودين في السلطة السياسية بل قلنا ياريت أن تكونوا موجودين لأنه سيتم اللعب فيكم وستكونون أول الناس تحت المقصلة وفي السجون ومشردين في الخارج وعندما شعر حزب العدالة بأنه سيجني مصالح خاصة بالحزب تخلوا عن المؤتمر الوطني وضحوا به ومن يريد أن يتمسك بالمبادئ ويحترم اليمين والإعلان الدستوري.

وكل من ذهب لمجلس الدولة يتحمل المسؤولية أمام الله والشعب الليبي والتضحيات هل إنتخبوني أهلي للمؤتمر الوطني من أجل أن أستمر في كرسي لأخذ مرتب أو شاهد زور على سرقة ثورة فبراير وتضحيات الأبطال والعلمية كان بها أجندات إقليمية وحزبية والبعض تم التغرير به ومن المفروض من غرر بهم كان المفروض أن يقف موقفاً شجاعاً ويقول كنت أعتقد أن إتفاق الصخيرات به مصلحة الليبيين وأحترم موسى الكوني شارك في حوار الصخيرات ودخل المجلس الرئاسي وعندما شعر بالعجز إستقال وهذا موقف يحسب له.

أما المحسوبين على صف “الثورة” فقط أن الدكتور عبد الرحمن السويحلي أصبح رئيس مجلس دولة ومحمد عماري أعطوك جناح في مجلس رئاسة الوزراء وتوقع على أوراق هل هذه هي فبراير والتضحيات؟ والكل مسؤول ونرى تصريح لعبد الرحمن الشاطر توليت إنعقاد الجلسة الباطلة لمجلس الدولة بدعوة من صالح المخزوم الذي لم يكن رئيساً للحوار في ذلك الوقت ولم يكن مخول من المؤتمر بإدارة الجلسة ويصرح الشاطر بأن مجلس الدولة ميت سريرياً الآن بعد أن ورط ليبيا ورهنها للسيادة الدولية وللمبعوثين الدوليين والدول الإقليمية وأقول له صح النوم هل مصائر أرواح الناس لعبة تجرب بها وهذه ليست للتجربة واللعب والعبث وهذا سيزيد من إصرار رئاسة المؤتمر الوطني العام والأعضاء الباقين بأنهم على العهد ومستعدين لآخر لحظة ومصرين على الثبات والمسير والمضي قدما إلى حيث تسليم الأمانة لأهلها بطريقة ديموقراطية إرتضاها الليبيين وصف فبراير.

س/ هل تصف هذا المشهد بوجود تيارات من داخل المؤتمر نقلته إلى مجلس الدولة هل هذا إنقلاب على المؤتمر من قبل تيارات وأحزاب داخل المؤتمر؟

ج/ هذه خيانة لليمين والتضحيات ودماء الشهداء والناس الموجودة الآن كانت تتشدق عبر وسائل الإعلام في قاعة المؤتمر الوطني والإجتماعات التي تخص الثوار بأنهم حريصين بأنه لا تنازل عن ثورة فبراير وبمجرد أنهم رأوا مصالحهم الشخصية تركوا ليبيا وفبراير  والمواطن يعاني الأمرين من أجل المصالح الشخصية والترك والخذلان يتم المحاسبة عليه و هذا عبث ولن يغفر لهم الليبيين وكل من شارك بهذه الثورة عن هذه الخطيئة الكبرى في حق الوطن وفبراير وسلموا مصير ليبيا للأمم المتحدة وتحكم ليبيا الآن وليون هو من سمى فايز السراج دون مشاركة أي طرف من المشاركين في الحوار أي طرف وكوبلر إستخدم صالح المخزوم في التوقيع عن المؤتمر ولعب هذه اللعبة ومن يرسم مستقبل ليبيا غسان سلامة والأمم المتحدة والدول الإقليمية فأين السيادة وتفرطون وتقولون أن غسان سلامة وبعض سفراء الدول هم من يحركوا الملف الليبي ومسؤولين عنه بأي شكل يخدم أجندات خارجية.

س/ هل كنتم تقادون بإجندات قطرية وتركية؟

ج/ المؤتمر الوطني أتهم بأنه تابع لقطر وتركيا وللجزائر والسودان وعدة دول وهذه الدول التي سميت بأنها هي التي تحرك المؤتمر الآن داعمة لإتفاق الصخيرات ووصفنا بأننا إخوان ودواعش وكل هذه الأوصاف موجودة في إتفاق الصخيرات حتى من يحاول أن يزيف على الليبيين فأن الضحك على الناس له حد ومدى معين وبعد فترة يتضح هذه الكذب ليأتوا لي بموقف واحد يدل على أن المؤتمر الوطني فرط في سيادة الدولة الليبية ورهنها لأي دولة أو لقطر أو تركيا ونحن كنا نتعامل بكل شرف وكل سيطرة على القرار الليبي وفقا للسيادة الليبية  وحتى السيد رئيس المؤتمر والذي يتهمونه بأنه ديكتاتور في الكثير من الأحيان عندما أتحدث معه في بعض الأمور قال لا يمكن أن أتخذ قرار إلا عندما يرجع لقاعة المؤتمر.

واليوم رئيس المجلس الرئاسي يغير وزير الداخلية وأتحدى أحد في مجلس الدولة والنواب ولا في أي جهة بأنه أستشار أو شارك أو بعث أسماء لوزير الداخلية أو سفراء دول أو مناصب سيادية فنحن لم نكن متحكمين في زمام الأمور بالشكل الذي يفترض أن يكون ولكن لم نفرط ولن نخن ولم نبيع والتأريخ الآن يوضح مواقف المؤتمر الوطني والناس الآن تستطيع أن تقارن بين الماضي والحالي.

س/ هل أنت مرحب بالسنوات التي إختفى فيها المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ وبقي في المشهد مجلس النواب وحكومة المجلس الرئاسي حتى ربما أتضحت الصورة وأزيلت الغشاوة عن الكثير مما كان يكال ضدكم من مصطلحات وعمالة؟

ج/ هذه المرحلة بالتأكيد كانت كاشفة بالرغم من أنني لم أكن أتمنى أن أرى بلدي تفرط بسيادته ولم أتمنى أن أرى الليبيين يعانون الأمرين في معيشتهم وحياتهم ومستقبل أولادهم وما حصل من تقاتل وحروب لم أتمناها سواء في الشرق أو الجنوب أو في الغرب ولم آتي لهذا المنصب حتى أشارك في حروب وصراعات والناس لا بد أن تجرب حتى تظهر لها الحقيقة فالليبيون أصبحوا الآن يرون أن المؤتمر الوطني أصبح أكثر حكمة من أن يتصادم ما يسمى المجلس الرئاسي أو المجتمع الدولي ويرى الليبيون حقيقة ما جرى من مؤامرة وإذا إستمرت فالأوضاع ستؤول لأوضاع كارثية ربما أسوء مما كانت فيه ليبيا حتى في عهد القذافي فالمؤتمر الوطني إستلم السلطة بشكل وسيرجعها بنفس الشكل بإذن الله ما دام أن هناك رجال مخلصين ومؤمنين بالقضية والثورة التي نصبتهم بهذه المناصب.

س/ إلى أي مدى إتفاق الصخيرات مهد الطريق لحفتر من خلال السنتين الماضيتين؟

ج/ “الثورة” الليبية كانت في بدايتها سلمية ولكن الثوار أجبروا على أن يستخدمون السلاح وهذا السلاح كان سبب في أن ثورة 17 فبراير لازالت صامدة في وجه المؤامرات الداخلية والخارجية ونحن نرى دول الربيع العربي وما وصلت إليه من حال وبالتالي هذه التجربة مازالت بعض الإجندات والدول تحاول أن تجهض فبراير وكذلك الديمقراطية وتعطش الشعوب للحرية وموضوع السلاح والثوار والناس الصادقة التي آمنت بثورة فبراير ومبادئها هو من عطل لمشروع ربما المحاولات السابقة كانت كثيرة ربما ما حدث بين فجر ليبيا وبين عملية الكرامة ويجب أن يعي كل صف فبراير أن المؤامرات لن تنتهي مؤامرة العودة لصف العسكر أو أي أجندات أخرى لن تمر.

فثورة فبراير بها نوع من الكمون وفي لحظة معينة ستنفجر وتحبط كل المحاولات الخارجية والداخلية وستفشلها وتواصلنا دائم على المستوى الداخلي والخارجي لشرح وجهات النظر وحتى أثناء حوار الصخيرات كان هناك دول كبرى في العالم كنا نجلس معها ونقول بأن حوار الصخيرات مآله إلى الفشل وحتى لو حدث إتفاق فيما يسمى بمشروع الصخيرات سيصل لطريق مسدود وسيكون فاشلو نحن مؤمنين بأن هذه الثورة ستنتصر وهذا ما جعلنا لا نقطع التواصل بكل الشرفاء والوطنين والأحرار ونشد على إيديهم ونحاول رص الصفوف ليس المؤتمر الوطني فقط بل الكثير من النخب والكثير من وسائل الإعلام وقناتكم الموقرة ودار الإفتاء و على رأسها فضيلة الشيخ الصادق الغرياني لا يزال إسبوعياَ يحث وينادي على رص الصفوف وتوحيد الجهود وتوضيح المؤامرة على ليبيا وثورة فبراير.

س/ هل نتوقع إنفراجاً؟

ج/ الأمل بالله لا ينقطع ونحن دائماً نرى بأن هناك فرصة لا نعلم متى ولكن دائماً هناك عمل للمحافظة على “الثورة” وتطلعاتنا هي نفس أهداف الثورة والمسار الديمقراطي وأن نختار حكامنا بصندوق الإنتخاب.

س/ ما هو المشهد القادم في رأيك؟

ج/ الدول التي تعبث بالملف الليبي لن تكل ولن تمل سواء أكنا أقوياء أم ضعفاء بالتالي يجب أن يعي صف “الثورة” بأنه دائماً يجب أن يكون في المواجهة وعندما تكون قوي وموجود على الأرض خصومك سيتعاملون مع بطريقة مختلفة وما دمت ضعيفاً ومشتتاً فالخصوم يستقووا عليك وربما لو إستطاعوا ليسحقوك ما أراه أن صف “الثورة” بدأ يفطن أكثر للمؤامرة.

Shares