مجهولون يقتحمون منزل والد الناشط المختطف عبدالمعز بانون ويتركون له رسالة

ليبيا – اقتحم مجهولون منزل عضو المجلس الانتقالي السابق عن طرابلس المحامي عبدالله زكي بانون والد الناشط المغيب ابان عملية فجر ليبيا في الـ2014 عبدالمعز عندما كان خارج المنزل رفقة زوجته ليجده بعد عودتهما وقد تم العبث بمحتوياته وتفتيش كافة الغرف اضافة لما إعتبره بانون الوالد بأنه رسالة من المقتحمين ممثلة فى تركهم سكين ( ساطور ) بين أروقته .

المحامي عبدالله بانون قال في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك” كتبها بتاريخ 16 فبراير الجاري اطلعت عليها المرصد :” هنئوني أحبابي على مكافاة نلتها أمس من ثورة 17 فبراير واظن أني لم أكن المعني بارسالها إليه وإنما كان هناك خطأ في العنوان وقع فيه المرسل”.

وأوضح قائلاً :” حيث فوجئت عند عودتي إلي البيت أنا وزوجتي من رحلة تسوق بأن زائر أو زائرين غير متوقعين منهم الزيارة قد اقتحموا البيت باستعمال الشدة على الأبواب وقام او قاموا بالعبث بكل محتويات المنزل فأخرجوها من الخزائن والادراج ولم ينسوا حتى أدراج المطبخ”.

وقال :” ولم أدري عما كانوا أو كان يبحث عنه ولم يستثنوا حتى الخزنة التي لم تكن تحتوي إلا على مستندات الموكلين أصحاب القضايا التي أحرص على بقائها في الملفات بالمكتب أو على مبلغ مالي كنت قد حصلت عليه من أفاضل جزاءهم الله كل خير لدفعها لاجراء عملية قلب مفتوح لوالد الشهيد يامن الذي رويت لكم مأساته في منشور سابق لقد حفظ الله سبحانه وتعالى هذا المبلغ حتى لاتتاخر هذه العملية عن ميعادها المحدد له يوم الاربعاء القادم رغم معالجة المقتحم أو المقتحمين للخزنة بوسائل بدائية لم تمكنهم من فتحها الحمد لله أولاً وآخراً على حفظه لنا”.

وكشف بانون عن ترك المقتحمين لرسالة له داخل المنزل قائلاً :” لقد تركوا لنا رسالة لم أفهم معنها ألا وهي ساطور مما يستعمل في القتل وتقطيع اللحم في عيد الأضحى وفي غيره من المناسبات ملقاة في الممر بين الغرف ويشكر من يساعدني ويدلني على محتوى هذه الرسالة مع الشكر سلفاً”.

وانتقد بانون بطريقة ساخرة من الوضع الامني لمدينة طرابلس والقنوات الاعلامية التى تروج لأمنها قائلاً :” ولا أنسى توجيه الشكر لمن أمن مدينتنا واسرنا واعراضنا واموالنا من كل هواجس الخوف كما أوجه هذا الشكر لكل القنوات الفضائية ووسائل الاعلام الاخرى التي تمن علينا بما نتمتع به من طمأنينة وأمن وهنيئاً لنا بكل ذلك وقل اعوذ برب الفلق ومن شر حاسد اذا حسد لما نتمتع به من أمن ولله الحمد أولاً وآخراً” .

المرصد – متابعات

Shares