ليبيا- رفض مدير إدارة الإعلام الخارجي بحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام جمال زوبية إطلاق توصيف “الرئيس السابق” على رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بو سهمين لأنه ما زال رئيسا للمؤتمر بحكم القوانين السارية في ليبيا ، مقراً ولأول مرة بمقتل قائد شورى بنغازي وسام بن حميد إبان توليه إدارة الاعلام الخارجي .
زوبية أقر خلال إستضافته في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الثلاثاء عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد بصدور قرار في العام 2014 بتكليف “ما يسمى” “بدرع رقم 1” أو “درع بنغازي” وفيه وسام بن حميد للدفاع عن المدينة وهي قوات بإمرة المؤتمر الوطني العام وتتلقى التكليفات من بوسهمين بإعتباره القائد الأعلى للجيش مبينا بأن الجرافات التي تحدث عنها الأخير حملت الكثير من الأهالي والمواد التموينية لأن التسليح الموجود هو بضاعة وخردة القذافي من بنادق وهاونات وأشياء أخرى.
وشدد زوبية على وجوب مخاطبة الناس باللغة التي يفهمها الشارع والتحدث معهم بالحقيقة كما هي وعدم الإستعراض بإستعمال عبارات سياسية لأن الجميع يعلم أن المبعوث الأممي الأسبق بيرناردينو ليون ذهب لقيس بن حميد في تركيا عندما أصيب وعزاه في أخيه وسام وأعطاه رقمه الخاص وطلب منه الإتصال به في أي وقت يحتاج وكان مع ليون الكثير من المساعدين فيما ذهب المسؤول الأمني العامل الآن مع المبعوث الأممي غسان سلامة وهو ذاته من أيام ليون إلى خالد الشريف وإسماعيل الصلابي هو يعلم وجودهما على الأرض.
وأضاف بأن ليون كان “إمعة” بيد دولة إقليمية وهو من قام بتدمير وإلغاء الحكم عمليا فيما يجب على القانونيين الإجابة على سؤال بشأن التكييف القانوني لعملية الكرامة التي أقرها البرلمان الرافض لحكم المحكمة العليا مبينا بأن عبد المنعم اليسير هو نائب رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام وما وصل من دعم لبنغازي لم يصل للدواعش بل لمن دافعوا عنها بعلم اليسير الذي يفاخر به في السابق فضلا عن مفاخرته بكونه أحد عرابي قانون العزل السياسي.
المرصد – متابعات