ليبيا – إعتبر المجلس الأعلى ورشفانة أن ما حصل ويحصل في الماية والطريق الساحلي من قتل وتدمير سببه قيام مجموعة من قوة الردع بالدخول لمصرف الماية وإطلاق النار مما نتج عنه سقوط عدد من القتلى الأبرياء.
المجلس الأعلى ورشفانة وصف في بيان له تلقت المرصد نسخة منه ما حصل “بالجريمة” ضد الإنسانية راح ضحيتها عدد من الأبرياء في عمل وصفوه بـ”الهمجي الخارج عن القانون” والذي بسببه قتل عدد آخر من الأبرياء في عمليات عسكرية غير مبررة ولا تعكس حسن التصرف والحكمة من المجلس الرئاسي والقوات التابعة له.
وأدان المجلس هذا العمل محملاً المسؤولية الكاملة وتبعاتها للمجلس الرئاسي ومديرية أمن جفارة، داعياً الجميع إلى ضبط النفس ووقف نزيف الدم.
وفي الختام حث المجلس في بيانه المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إتخاذ الإجراءات القانونية، مطالباً مندوب الأمم المتحدة غسان سلامة بإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.
المرصد – متابعات