ليبيا – أعلنت كتيبة فرسان جنزور التابعة لحكومة الوفاق إغلاق الطريق الساحلي ( طرابلس – الزاوية ) وذلك نظرا لهجوم من وصفتهم بـ ” العصابات وقطاع الطرق ” وسيطرتهم على الطريق في منطقة الماية وتهديد سلامة مستعمليه .
وفى منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك ، قالت الكتيبة فى وقت مبكر من صباح السبت أن بلدية جنزور تعرضت لاستهداف واعتداء مباشر وبجميع أنواع الأسلحة علي البوابات الأمنية ومحطة كهرباء غرب طرابلس من قبل ” العصابات ” مما تسبب في وفاة اثنين من أبناء المنطقة قالت أنهم كانوا يدافعون عنها.
وإتهمت الكتيبة اجهزة الدولة المتمثله في المجلس الرئاسي والحرس الرئاسي وغيرهم بالتقاعس مؤكدة فرار وانسحاب قوات الحرس الرئاسي من تنفيذ مهامهم المتفق عليها بتأمين الطريق الساحلي لكافة المواطنين.
وبناءً على ذلك ، أعلنت الكتيبة إغلاق الطريق الساحلي من عند منطقة صياد وذلك الي حين ايجاد حل يؤمن الطريق والمارين بها وسلامة المنطقة فيما أكد شهود عيان من المنطقة لـ المرصد ان حوالي 20 شاحنة محملة بالتراب قامت بغلق الطريق فعلا بعد منتصف ليل الجمعة .
وفى ذات السياق ، أعلن مكتب التوثيق والمعلومات بكتيبة فرسان جنزور والاجهزة الأمنية حالة الاستنفار والتشديد والتفتيش علي جميع البوابات الأمنية ومداخل ومخارج بلدية جنزور لدواعي أمنية .
ودعا المكتب كافة المواطنين الى التحلي بالصبر واحترام البوابات الأمنية والتعاون مع جميع الدوريات والبوابات الامنية المشتركة .
المرصد – خاص