ليبيا – قال عضو مجلس النواب صالح افحيمة إن جولة الحوار الأممية الجديدة بشأن معالجة الإنقسام السياسي الحاصل وتوحيد مؤسسات الدولة إن حصلت فلن تكون مختلفة عن سابقتها ونتائجها معروفة مسبقاً.
افحيمة أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أمس الثلاثاء تابعته صحيفة المرصد إلى أنه في حال تم الإتفاق على بعض النصوص والوصول لتوافقات وتفاهمات آنية فهي ستصدم بتعنت مجلسي الدولة أو النواب من جديد.
وأضاف :” الشواهد كثيرة على ذلك لعل أقربها للأذهان تمرير مجلس النواب للمقترح بعد أن تم التفاهم عليه بين المجلسين ومن ثم صياغته من قبل البعثة الأممية والتصويت عليه في جلسة 21 نوفمبر الماضي الذي أصطدم بتعنت مجلس الدولة من جديد في عدم الرد أو إتخاذ أي إجراء حيال هذا المقترح.”
وبشأن تصريحات عضو مجلس النواب سلطنة المسماري عن إتخاذ مسارات بديلة بحال عدم الوصول لإتفاقات مع مجلس الدولة أوضح فحيمة أن هذه المسارات هي ذاتها التي يتخذها مجلسي النواب والدولة، لافتاً إلى أن المجلسين يعملان بطريقة منفردة ولا يعترف كل مجلس بنتائج الآخر.
وأكد عضو مجلس النواب على على ضرورة التوصل إلى وفاق بغض النظر عن الشرعية التي أصبحت بحسب تعبيره “لا تغني و لا تسمن من جوع”، داعياً الجميع إلى التكاتف لإخراج حكومة تسيّر البلاد للوصول لمرحلة الإنتخابات.
المرصد – متابعات