التجمع الوطني التباوي: الرئاسي أصبح جزء من الصراع الحاصل في سبها بشكل فاضح

ليبيا – أبدى التجمع الوطني التباوي قلقه البالغ إزاء تطورات الاشتباكات التي حدثت في مدينة سبها جراء افتعال الفتن والتحريض على القتل بفعل بعض الأطراف السياسية المتناحرة في ليبيا، مندداً بأشد العبارات ما وصفها بـ” المواقف السلبية”.

التجمع الوطني التباوي إعتبر في بيان له تلقت المرصد نسخة منه أن السياسات الخاطئة التي ينتهجها أطراف الصراع ترتب عنها ما وصفها بـ”اقحام وشرعنة مليشية قبلية” (اللواء السادس) والذي قدم له الدعم من سلاح وعتاد ومال وتدريب منذ عام 2013 والمستمرة حتى بعد تغير الحكومات المتعاقبة مما يشير أن القتال في سبها بين لواء قبلي مدعوم من حكومات وقبيلة التبو.

وأعرب التجمع عن إستغرابه من إصدار المجلس الرئاسي بياناً يشيد فيه بما وصفها بـ”الأعمال الإجرامية” التي تقوم بها “المليشيات” المحسوبة على قبيلة أولاد سليمان حسب عبيره ، مشيراً إلى أنه بذلك أصبح جزء من الصراع وبشكل فاضح.

وحث التجمع الوطني التباوي الرئاسي على ضرورة اظهار قدر من الانصاف والحياد، مضيفاً إذا كان المجلس الرئاسي صادقاً في ادعائه المساواة بين الليبيين فمن الضروري تشكيل لجنة تقصي حقائق بمعرفة أشخاص يتصفون بالصدق والاستقلالية والحياد لإظهار الحقيقة.

وأكد التجمع التباوي على أنه في حال تجاهل مطلبهم بشأن تشكيل لجنة تقصي حقائق فمن حقهم المطالبة بتحقيق دولي، معتبراً “ان الاقدام والاستمرار في دعم طرف دون آخر يثبت بما لا يدع مجال للشك أن المجلس شريك فعلي في قتل التبو وإذا كان عكس ذلك عليه وقف التحريض وخطاب الكهراية والمشاركة الفعلية في القتال”.

وشدد التجمع الوطني التباوي في ختام بيانه على أنه لا يقف عند الإستنكار والتنديد في حالة إستمرار موقف المجلس الرئاسي بل سيعلن لاحقاً عن موقفه بشكل آخر.

Shares