خلود حمزة تعلل وجود شعار الجيوش البريطانية على شهادتها بأن إختراعها معتمد فى بريطانيا !

ليبيا – تمسكت الطالبة خلود حمزة بصحة التكريم الذي قالت أنها نالته فى ألمانيا وبأنها نالت براءة إختراع فى تقنية تتبع السيارات .

وفى منشور عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك قالت أن مايقال بخصوص تزوير شهادتها ومشروعها كلام غير صحيح وأضافت بأن الاشخاص الذين نقلوا تكذيباً لصحة إدعاءاتها نشروا منظومة مزورة إلا أن مدونين ردوا بنشر الرابط الحقيقي لموقع منظومة حكومية ألمانية تختص بتسجيل براءات الاختراع والتخرج .

وبخصوص وجود شعار المملكة المتحدة وجيوشها وتاج ملكتها على شهادتها التي تتهم بتزويرها وهو الشعار السيادي الخاص فقط بدول الكومنولث  ، فجرت خلود مفاجأة جديدة وقالت أن هذا الشعار موجود على الشهادة لأن شهادتها معتمدة فى ” يونايتد ” أي فى بريطانيا !

ونفت خلود حمزة ان تكون ” طالبة شهرة ” وقالت بأنها ستتجه قريباً الى ألمانيا وبأنها ستنشر قريباً مزيد من الادلة التي تثبت نيلها براءة إختراع وبأنها فازت على 35 دولة أوروبية !

وكانت خلود خالد حمزة قد ردت صباحاً على منتقديها والمشككين فى صدق حصولها على براءة الاختراع وذلك بعد يوم من تراجع وزارة التعليم بحكومة الوفاق عن تهنئة قدمتها لها بالخصوص .

رد خلود الذي جاء عبر إتصال هاتفي مع برنامج صباحك ياوطن المذاع على على قناة ليبيا الوطن اليوم الاثنين وتابعته صحيفة المرصد جاء بعد بروز أدلة تشكك فى خبر تكريمها وصحة حصولها على براءة الإختراع وقالت فيه أنها تتعرض لحملة شرسة وإنها حققت إنجازها كنتاج لعمل إستمر 7 أشهر وأن إختراعها مسجل الا أنها لم تعلن كيفية تسجيله أو أين .

وإجابة على سؤال المذيع الذي سألها باستغراب عن ظهورها وحيدة فى صور نيلها الجائزة وتكريمها وتفوقها الذي قالت أنها نافست فيه 35 دولة أورربية دون ان يظهر فى الصور أي محاضرين او مشاركين آخرين فى المسابقة المفترض أنها أقيمت فى ألمانيا أجابت خلود متلعثمة بأنها لا تملك تسجيل فيديو للمناقشة وقالت أن الوفد الألماني جاء وكرمها فى طرابلس لأنها عادت من ألمانيا قبل الوقت المحدد وأن لديها إثباتات أخرى .

وأضافت بأنها تتحاور مع معلميها بالخارج وبأنها لاتستطيع إعلامهم بأن هناك من يشكك فى صحة إنجازها وتفوقها داخل ليبيا معتبرةً الشكوك التي تحوم حول مصداقية الموضوع حرباً ضدها وأن هذا الموضوع لايهم معلميها فى حديث متناقض مع حديثها فى إذاعة تاجوراء المسموعة الذي أكدت فيه نيلها الجائزة وتكريمها بألمانيا فى حوار أجرته معها المفتشة التربوية أسماء جويلي التي إستضافتها عقب رواج الخبر وتفاعل الناس معه بشكل إيجابي .

وانتهت مداخلة خلود مع البرنامج بسؤال مع المذيع الذي سألها عن مكان حدوث التكريم اذا ماكان فى جامعة طرابلس وأجابت بالنفي قبل أن ينقطع الاتصال الهاتفي وتغلق هاتفها أمام فريق البرنامج الذي حاول الاتصال بها مجدداً لاستكمال الحديث .

ويأتي كل هذا الجدل بعد أن نشر مدونون بارزون أمس الأحد أدلة قالوا أنها تثبت عدم مصداقية الخبر وبينت بأن ختم الشهادة ليس من جامعة ألمانية بل هو شعار القوات المسلحة بالمملكة المتحدة كما تبين بأن شعار الجامعة الذي يحمل علم ألمانيا هو شعار موقع ألكتروني يخص مساعدة العاطلين على العمل

مكتب الحكومة الالمانية لبراءات الاختراع وتسجيل العلامات التجارية لايشير لأي وجود لاسم خلود حمزة

.

كما أن موقع الحكومة الألماني المختص بتسجيل براءات الاختراعات لم يتضمن اسم خلود حمزة التي ظهرت وحيدة على منصة دون معلمين او حضور او ضيوف او اساتذة اثناء مناقشة مشروعها وهو ما اعتبره المدونون دليلاً اضافياً على عدم صحة الخبر الذي حذفت الوزارة تهنئتها بشأنه دون أي ايضاحات.

المرصد – خاص

Shares