ليبيا- أكد المرشح لحقيبة داخلية الوفاق عبد السلام عاشور أن ملف الطريق الساحلي شائك بسبب وجود تعنت من بعض الأطراف المحسوبة على منطقة سهل جفارة فهي تستعمل هذا الطريق كورقة ضغط وهذا ما جعل الأمر يحتاج إلى معالجة يجري العمل عليها الآن من قبل “الوزارة”.
عاشور أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج حصاد اليوم الذي أذيع السبت عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعتها صحيفة المرصد بأن الآمال معقودة على إنهاء هذه الورقة لفتح الطريق فهو شريان حياة المنطقة الغربية والعاصمة طرابلس والليبيين جميعا وليس ملكا لأي جهة كانت وهو ما يتطلب أن يتم فتحه ويكون آمنا كما كان في السابق على أمل أن يتم ترجيح العقل في هذا الجانب فيما يجري التنسيق حاليا مع مدير أمن جفارة لتولي حراسة المنطقة ضمن نطاق المديرية التي لا زالت بها حراسة كافية.
وأضاف بأن قوات الشرطة ليس لديها الإمكانيات الكافية لحماية الطريق الساحلي في ظل إنتشار السلاح والمجموعات المسلحة والجريمة على الطريق وهو ما يحتاج الى إمكانيات كبيرة مادية منها الأسلحة والمعدات مشيرا إلى إنتظار دور الحرس الرئاسي في هذا الجانب بعد أن يتم تجهيزه بالمعدات اللازمة فيما تم التنسيق مع مديريات الأمن على طول الطريق بشكل جيد رغم قلة الإمكانيات حيث سيتم قريبا توفير ما هو متاح من آليات لهذه المديريات بالتنسيق مع وزارة مالية الوفاق وتأجيل مسألة توفير الأسلحة.