ليبيا – أكد مدير مديرية أمن جنزور كمال الفاندي على أن وضع الطريق الساحلي “سالك” وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة داخل البلدية، مثمناً ما قدمه وزير الداخلية من آليات لتأمين الطريق.
وأشار الفاندي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حصاد اليوم” الذي يبث على قناة”ليبيا الأحرار” السبت وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن أبرز المشاكل والعقبات التي تواجههم في تأمين الطريق الساحلي تتمثل بنقص الآليات والعناصر البشرية التي ستسهل توفير الأمن.
ولفت مدير مديرة أمن جنزور إلى قيام أفراد المديرية بمهامهم على الوجه المطلوب في سبيل تأمين الطريق الساحلي الممتد من جسر الغيران إلى معسكر سيدي بلال.
وعن تعاون الحرس الرئاسي بتأمين الطريق في الفترة الماضية قال الفاندي إن الطريق كانت مؤمنة خلال الفترة الماضية من جميع الجهات الأمنية بما فيها الحرس الرئاسي ومديريات الأمن، مبدياً محاولتهم كجهاز شرطي خدمي وقائي حماية الوطن والمواطن.
وحث الفاندي المواطنين إلى التعاون مع مديرة أمن جنزور بإعتبارها بعيدة كل البعد عن أي صراعات سياسية بهدف تقديم الخدمة للجميع، معتبراً أن جهاز الشرطة لا يستطيع مواجهة المجموعات المسلحة التي تملك أسلحة ثقيلة لعدم توفير الأسلحة اللازمة لمواجهة هذه المجموعات.