ليبيا- أكد العضو المستقيل من مجلس النواب محمد العباني أن ما يقوم به سفراء الدول الغربية من زيارات في طول وعرض الأراضي الليبية وإجتماعاتهم مع البلديات والتيارات السياسية والقبائل وكل الافراد ينبأ عن أمور أخرى غير معلنة وغير ظاهرة ترغبها هذه الدول.
العباني أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج نافذة على الوطن الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن هذه الدول تدعي دعم خيار الذهاب إلى الإنتخابات ظاهريا إلا أنها تعمل بخلاف ذلك ولايهمها عذابات الليبيين الباحثين عن الخيار الإنتخابي لإنهاء معاناتهم .
ودعا الليبييين الى العمل داخليا وعدم الاعتماد على الإتفاق السياسي لأن ما يجري الآن هو محاولة لتمديد الفترة الإنتقالية التي يتم خلالها تدوير ماوصفها بالنفايات السياسية والأجسام المنتهية الصلاحية التي لن تقود ليبيا إلى بر الأمان وذلك على حد تعبيره.
وأضاف بأن المستفيد الأكبر من حالة التشظي والفساد هم المفسدون الذين تولوا المناصب السياسية في ليبيا وباتوا يتصرفون وهم مغتصبين للسلطة وهذه جناية ومكانهم السجون وليس المجالس المنتهية الصلاحية .
وختم العباني بدعوة المبعوث غسان سلامة البحث عن رجال لقيادة البلاد لبر الأمان والكف عن التعامل مع “النفايات ” لأنه لا يعقل أن البلاد عقمت ولم يعد فيها سوى عقيلة صالح وعبد الرحمن السويحلي الجاري العمل على تمديد بقائهما من خلال الإتفاق السياسي المنتهي الصلاحية وذلك على حد قوله .
المرصد – متابعات