الصغير: حراك نيابي كبير يقوم به أعضاء البرلمان عن المنطقة الجنوبية لحل أزمة سبها

ليبيا – كشف عضو مجلس النواب الهادي الصغير عن حراك نيابي كبير يقوم به أعضاء المجلس عن المنطقة الجنوبية ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بالتنسيق مع ممثلي قبيلتي التبو وأولاد سليمان بالمجلس لمعالجة حالة اللا إستقرار الأمني في سبها.

الصغير أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أّذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن مساء الأمس شهد لقاء بين الأعضاء والمستشار عقيلة صالح الذي أصدر بياناً بشأن تطورات الأوضاع الأمنية في سبها وكيفية الوصول إلى تسوية لحل النزاع القائم منذ سنوات حيث دعا رئيس مجلس النواب في بيانه جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وجميع أفراد الجيش في المنطقة الجنوبية للإلتحاق بالمعسكرات التابعة للجيش.

وأضاف بأن بيان المستشار صالح تضمن دعوة جميع القبائل والمكونات بالمنطقة الجنوبية لتظافر الجهود للوصول لإتفاق شامل يؤدي لإستقرار أمني في المنطقة وترتيب الصفوف لمكافحة التنظيمات الإرهابية وتنظيمات الدول المجاورة التي ساهمت بعدم إستقرار المنطقة بالكامل مبيناً بأنه وبصفته رئيساً للجنة العفو والمصالحة الوطنية النيابية سيتوجه بدعوة لمشائخ وأعيان قبيلتي أولاد سلميان والتبو للحضور إلى قبة البرلمان في طبرق ليكون الأخير شاهدا على الإتفاق الذي يتم بينهما وليكون له وأعضائه الدور في ذلك.

ومضى الصغير في القول بأن مجلس النواب لا يريد أن يكون الإتفاق هشا بل مرضيا لجميع الأطراف والمكونات في الجنوب فيما أبدى أعضاء المجلس من ممثلي قبيلة التبو وأولاد سليمان إستعدادهم للتواصل مع أهاليهم للوصول لتسوية شاملة بين القبيلتين في وقت يجب فيه أن تكون كافة القبائل والمكونات الأخرى في الجنوب داعمة لهذه التوجهات فمجلس النواب مصر هذه المرة على حل المعضلة الأمنية في سبها بشكل شامل بعيدا عن مناكفات الماضي ويبارك أي خطوة أمنية يقوم بها الجيش المدعوم منه في هذا الإطار.

وأضاف بأن مجلس النواب خصص طائرة خاصة لنقل ممثلي القبيلتين إلى طبرق في حال تجاوبهم مع هذه الجهود فيما يجب أن يتم تثمين جهود قبائل منطقة الشاطئ الذين كونوا لجنة للذهاب إلى سبها ولقاء طرفي النزاع لدعوتهم لوقف إطلاق النار وبأنه يجب على باقي قبائل سبها التفاعل مع هذه الجهود لأن الوصول إلى إستقرار أمني فيها سيعود بالنفع عليهم وعلى مناطق الجنوب بالكامل في وقت سادت فيه حالة من التفاؤل بإنتهاء المشكلة والمشاكل الأمنية الأخرى في القريب العاجل.

وأشار الصغير إلى أن التفاوض تحت قبة مجلس النواب هو الضامن النزيه للوصول لتسوية ترضي الطرفين فالكل يريد أن يضمن حقوقه وهذا ليس عيباً ولكن يجب أن يكون هناك شريك نزيه للطرفين وهذا ما يتم البحث عنه كاشفاً عن التواصل مع القيادة العامة للجيش لتكون ضامناً للطرفين وأن يكون هنالك وفد مشكل من القيادة لحضور عمليات التفاوض النيابية المستقبلية لضمان تحقق إتفاق نهائي وملزم للطرفين.

 

 

 

Shares