ليبيا – أشادت بعثة الاتحاد الأوروبي بجميع النساء والفتيات الليبيات ولا سيما اللواتي يواصلن تشكيل الحياة العامة من خلال تولي المناصب القيادية أو القيام بدور حاسم في تقديم الخدمات والإنعاش الاقتصادي والتماسك الاجتماعي والمصالحة وبناء السلام.
وأشارت البعثة في بيان مشترك مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا والذي تحصلت المرصد على نسخة منه إلى أن النساء والفتيات في ليبيا يتطلعن إلى حياة خالية من الخوف والعنف والتمييز والفقر.
بعثة الإتحاد الأوروبي اكدت على وجود العديد من النساء في ليبيا يفتقرن إلى إمكانية الحصول على الحقوق والخدمات وتضررن بشكل كبير من البطالة ونقص تمثيلهن في صنع القرار في المجالين العام والخاص على حد سواء بالإضافة للتهديدات بالاعتداء البدني والاختطاف وغير ذلك من أشكال العنف القائم على نوع الجنس في سياق استمرار انعدام القانون.
وعبرت البعثة عن إقتناعها التام بأن ضمان المساواة في الحقوق وإمكانية حصول المرأة على التعليم و العمل والخدمات الصحية أمر ضروري لإعادة بناء المجتمع الليبي ليس فقط كاقتصاد مزدهر وإنما أيضاً كدولة قوية وسلمية.
وشددت البعثة على مواصلة الإتحاد الأوروبي لتعزيز النهج الذي يراعي المنظور الجنساني و الذي يشمل الجميع وذلك في جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال السلمي بليبيا من خلال دعم تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية مع مشاريع متنوعة ابتداء من بناء القدرات على مستوى البلديات إلى التمكين الاقتصادي من خلال حاضنات الأعمال الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وفي الختام أشارت إلى تشجيع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء للشعب الليبي و دعم مساعيه الرامية إلى بناء مجتمع أفضل للأجيال القادمة، مجددين التزامهم بمساعدة هذه الجهود من خلال المساعدة والسياسات والتعليم لزيادة حماية وتمكين النساء والفتيات في ليبيا.