الردع الخاصة: لدينا أكثر من 300 سجين ينتمون لتنظيم داعش وسيتم إحالتهم للنيابة العامة

ليبيا – أكد الناطق بإسم قوة الردع الخاصة أحمد بن سالم بأن المتابعة الشديدة من قبل القوة للملف الأمني وخاصة لملف قضايا تنظيم “داعش” وخلاياه وتحركاته أثمر عن القبض مؤخراً على 5 أشخاص تابعين للتنظيم وكانوا ينتمون لخلية للتنظيم وتم إرسالهم من الصحراء.

بن سالم أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج حصاد اليوم الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعتها صحيفة المرصد بأن هؤلاء كانوا يسعون لتفخيخ بعض السيارات والإنتحاريين والبعض منهم مشارك في عملية إستهداف مجمع المحاكم في مصراتة وبوابة الفقهاء والقاعدة البحرية بوستة في العاصمة طرابلس وعددهم كبير وتتبع قوة الردع الخاصة والعناصر الأمنية وعناصر التحري هذه الخلايا أينما دخلت في العاصمة بالتعاون مع الجهات الأمنية.

وأضاف بأن التتبع يجب أن يكون دقيقاً مع الحرص على القضاء على كل تحركات العناصر التابعة لهذا التنظيم “الإرهابي” الذي حاول أن يزرع فكره ورعبه والمتفجرات في العاصمة طرابلس مبينا وجود أكثر من 300 سجين بتهمة الإنتماء لتنظيم داعش وسيتم إحالتهم للنيابة العامة وأبرزهم قادة ومنهم من هو بصفة أمير وتم القبض عليهم في السابق مثل الخلية المسؤولة عن التفجيرات بالعاصمة في فندق كورنثيا أمام السفارات.

وأشار بن سالم إلى أن أغلب الجنسيات غير الليبية هي الجنسية التونسية وهناك من تم القبض عليهم في صبراتة والعاصمة طرابلس وكثير منهم ليبيين إنضموا للتنظيم في بنغازي ومنهم الفارين منها ومن كان في سوريا وآخرون بايعوا التنظيم في سرت وهربوا خلال حرب البنيان المرصوص وأغلب إعترافاتهم بينت وجود من يسعى للإنتقام وهناك 5 أشخاص تم القبض عليهم تابعين لخلية وفارين في الصحراء ويمكثون فيها ويرسلون السيارات المفخخة والإنتحارين بعد دحرهم في سرت.

وأضاف بأن هؤلاء المدحورين يحاولون الإنتقام وزعزعة الأمن بطريقة أو بأخرى عبر زرع المفخخات بطريقة خبيثة وغادرة فهم لا يتحركون كقوات موجودة على الارض بل كأفراد في الوقت الحالي وفي العاصمة طرابلس يتسلل من يتسلل وقوة الردع الخاصة ترصد وتتبع تحركاتهم وهم يعلمون ذلك وتتمنى القوة من الكل التعاون وأن يكون الحمل على الجميع لتبادل المعلومات وتتبع خيوط القضايا مثل قضية الذين تم القبض عليهم في بوابة الأمن المركزي القره بوللي وهم 4 عناصر.

وإستمر بن سالم بالسرد قائلاً بأن هؤلاء تم التحقيق معهم ويريدون أن يقوموا بتفجيرات بالعاصمة طرابلس ومصراتة وإعترفوا بأن وجودهم كان بالجنوب في منطقة أم الأرانب وضواحي سبها من جهة الصحراء وداخل الأودية وتحركاتهم شبه صعبة ومحدودة وهناك صعوبة بوصول الغذاء والتمويل لهم وقاموا برحلة خروجهم من المنطقة الشرقية ومن سرت بمسيرة 9 أيام بالسيارات وحسب الإعترافات يحاولون إرسال أي شخص أو مجموعات في سيارات لجلب التمويل من أي قرية أو مدينة في الجنوب والصحراء.

وأضاف بأن هنالك 14 إمرأة من زوجات عناصر تنظيم داعش في صبراتة ولهن مكان مخصص ومعهن أطفال ليصبح الوضع إنسانياً بالدرجة الأولى وهناك رعاية صحية خاصة مبيناً بأن هناك محاربة وتشويه وإلصاق تهم لقوة الردع الخاصة لا صحة لها فهي قوة تتبع خيوط أي قضية من إرهاب ومخدرات وقضايا أخرى وتضع السجناء داخل مؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسية وهي تابعة لوزارة العدل والشرطة القضائية.

ومضى في السرد بالقول بأن الباب مفتوح للمنظمات ووكالات الأنباء ليروا أن كان هناك أي شخص مطلوب أو محبوس من دون قضية أو وجهت له تهمة بأن قضية غير مشارك فيها فالقوة تعمل وفق القانون وتتبع وزارة الداخلية وتسعى لرفع الظلم عن الناس والقضاء على الجريمة التي تعيق بناء الدولة والمؤسسات ورد المظالم وهي جاهزة للمساءلة القانونية فهي تحت سلطة القانون.

 

 

 

 

Shares