الشافعي: الرئاسي خصص 700 ألف دينار لمهجري تاورغاء بقرارة القطف والمركزي يؤخر صرفها

ليبيا – أكدت وزير الشؤون الإجتماعية بحكومة الوفاق فاضي منصور الشافعي أن زيارتها الأخيرة لمخيم المهجرين من تاورغاء في قرارة القطف أتت متأخرة قليلا وليس كثيرا لكن “الوزارة” لم تغب لحظة واحدة وهي تتابع أحوالهم عن طريق فروعها في المناطق.

فاضي أوضحت بمداخلتها الهاتفية في برنامج أكثر الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن الزيارة تمت بمباركة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وحكومة الوفاق وكان الهدف منها الوقوف على أحوال المهجرين وتقديم العون لهم والتخفيف من معاناتهم “فالحكومة” لن تكون عاجزة عن إيجاد الحلول لكل المشاكل والظروف الصعبة التي مرت فيها البلاد ومنها قضية تاورغاء التي تعتبر من الأولويات.

وأضافت بأن “الوزارة” بصدد تقديم كافة إمكانياتها المتاحة لمساعدة المهجرين من تاورغاء والزيارة أتت للوقوف على أهم المشاكل والصعوبات في الخدمات الأساسية وإيصال الحاجات لهم والإستماع إلى التفاصيل والعمل جار على حلحلة الأمور لتوفير الدعم المادي فيما صادف توقيت الزيارة اليوم العالمي للمرأة وكانت الإحتفالية بسيطة ولكن كانت بمعناها كبيرة وعبرت فيها نساء تاورغاء عن حرصهن على المحافظة على كيان الأسرة بالرغم من النزوح و آلامه وأكدن بأنهن متسامحات وأياديهن ممدودة للخير.

وأشارت فاضي إلى أن الأمنيات كانت بأن يكون الإحتفال بيوم المرأة داخل تاورغاء لكن الظروف شاءت وتعثر الأمر فالإحتفال خارج الديار يعطي صورة حقيقية للمرأة ولا يمت للإنسانية بشيء والتهجير ليس مكان المرأة الليبية التي يراها الجميع قيادية وتخرج أجيال وبهذا فهي تستحق أن تعيش حياة كريمة في أماكن تليق بالآدمية مبينةً بأن جهود الرئاسي أثمرت عن تخصيص قيمة خاصة ضعيفة ولا تفي بالحاجة لأهالي تاورغاء مقدارها 700 ألف دينار.

وأضافت بأن تأخر بعض الإجراءات المالية أثر بشكل سلبي على توفير بعض الإمكانيات إلا أن العمل جار على توفير كل ما وصل منها إلى فرع الشؤون الإجتماعية فالوضع الإنساني الذي يمر به مخيم قرارة القطف سيء جداً إذ لا توجد دورات مياه تليق بالإنسان ونقص الأدوية وهو ما يحتم معالجته فضلاً عن الإكتظاظ البشري مشيرةً إلى أن وزير مالية الوفاق أكد إستكمال إجراءات تخصيص المال لكنه متوقف في إدارة العمليات في المصرف المركزي وهذا ما حال دون وصولها لحساب “الوزارة”.

وناشدت فاضي المعنيين بالإدارة لإستكمال الإجراءات لأن الوضع الإنساني سيء للغاية ولا يتحمل التأخير أكثر والشكر موصول لكل من مد يد العون المهجرين والوزارة لا تريد أن تكون زيارتها لهم من دون نتائج.

 

Shares