مصادرنا : مكافحة الجريمة بمصراتة تسلم جضران إلى سلطة النائب العام فى طرابلس

ليبيا – أكدت مصادر أمنية رفيعة من جهاز مكافحة الجريمة فى مدينة مصراتة تسليم أسامة جضران شقيق رئيس حرس المنشآت النفطية السابق إلى سلطة النائب العام فى طرابلس .

وأكدت المصادر اليوم الثلاثاء لـ صحيفة المرصد أن عملية التسليم جرت أمس الإثنين من مكافحة الجريمة فى مصراتة لقوة تابعة للنائب العام فى طرابلس ومختصة فى حجز الموقوفين على ذمة الانتماء للتنظيمات الإرهابية .

وكشفت بأن مكتب النائب العام كان على إطلاع بالتحقيقات التي خضع لها جضران طيلة فترة إحتجازه فى مصراتة منذ حوالي 7 أشهر مشيرة إلى أنها قادت إلى إنتمائه لتنظيم إرهابي كان نشطاً فى أجدابيا وإلى دوره مع شقيقه أبراهيم فى إغلاق المنشآت النفطية ووقف تصدير النفط من البلاد وتكبيدها خسارة تقدر بعشرات المليارات وقضايا أخرى تتعلق بجرائم قتل وسرقة .

وكانت صحيفة المرصد قد إنفردت فى 27 أغسطس  الماضي ونقلاً عن ذات المصادر بإعلان القبض على جضران فى 20 أغسطس وسط مدينة مصراتة التي دخلها بهدف الانتقال منها جواً إلى تركيا .

و أضافت المصادر حينها بأن جضران و عند القبض عليه كانت بحوزته تذكرة سفر الى اسطنبول عبر مطار مصراتة مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية معه قادت لإعترافات مهمة منها إعتراف بإنتسابه لتنظيم إرهابي و كذلك أسماء شخصيات و جماعات كان على تنسيق معها على عدة أصعدة من داخل و خارج المدينة ، مؤكدة بأنه قدم عروضاً مرفوضة بدفع مبالغ مالية كبيرة نظير إطلاق سراحه .

أسامة جضران رهن الإعتقال فى مصراتة – أغسطس 2017 – خاص – المرصد

و أكدت بأن من بين التهم الأخرى التي تم توقيف جضران أسامة على أساسها هي قضية قتل عمد كان محكوماً لأجلها فى السجن بالإعدام قبل أن يتمكن من الفرار منه عقب إندلاع أحداث ” ثورة 17 فبراير ” سنة 2011 بينما لاتزال القضية مفتوحة .

أسامة جضران أثناء مشاركته فى الهجوم على الهلال النفطي – 6 مارس 2017

و كان أسامة جضران قد توارى عن الأنظار بعد هزيمة قوات شقيقه فى منطقة الهلال النفطي إلا أنه ظهر مجدداً يوم 6 مارس 2017 فى هجوم هذه القوات مدعومة بسرايا الدفاع على منطقة راس لانوف قبل أن يختفي مجدداً ليتم رسمياً إعلان القبض عليه فى مصراتة .

بطاقة أمنية صادرة عن جهاز الامن الداخلي السابق سنة 2005 تخص قضية اسامة جضران

و قبل كل ذلك حكم أسامة جضران و هو من مواليد 1985 بالمؤبد فى يونيو 2005 بتهمة إنتسابه لتشكيل إرهابي و عصابي قبل أن يتحصل و أشقائه على عفو من القيادة الليبية السابقة بناءً على إلتماس و تعهد مقدم منهم و من أسرته بالتراجع عن تلك الاعمال التي قيدت فيما عرف حينها بالقضية ( 355 جهاد ) المرتبطة بتنظيم الجماعة المقاتلة فى أجدابيا و بنغازي و درنة  . للإطلاع عليها إضغط هنا .

يشار الى أن شقيقه الآخر عميد بلدية أجدابيا السابق سالم جضران كان قد إستقر فى إسطنبول بعد مغادرة قوات أشقائه للمنطقة فيما كان أسامة ينوي الالتحاق بشقيقه هناك عبر مطار مصراتة قبل القبض عليه و ذلك بحسب ذات المصادر .

المرصد – خاص

Shares