ليبيا- أكد مدير مكتب الإعلام بالأمانة العامة في الهلال الأحمر الليبي بهاء الكواش أن العلاقة الإنسانية بين المواطن وجمعية الهلال الأحمر أصبحت وثيقة لأن المواطن يهمه الخدمة ووجدها عن طريق الهلال الأحمر الليبي في حالات مختلفة.
الكواش أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج كلمة خير الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن هذه الحالات هي توفير ممرات آمنة في حالات النزاع المسلح المختلفة وتقديم الإسعافات الأولية والمستشفيات الميدانية وخدمات الدعم النفسي والزيارات الميدانية للمخيمات وإنتشال جثث المهاجرين غير النظاميين وجثث النزاعات المسلحة فيما يعمل متطوعو الهلال الأحمر على تقديم الخدمات الإنسانية بكامل المبادئ السامية وأبرزها الحياد على التراب الليبي وهذا ما عزز الثقة بين الجمعية وكل سكان ليبيا.
وأضاف بأن هناك 35 فرع للهلال الأحمر في ليبيا فضلا عن 10 فروع تحت التأسيس ليصل إجمالي الفروع 47 فرعا في القريب العاجل و45 هي فروع رسمية رئيسية معتمدة منذ فترة فيما لا يمكن تقديم رقم دقيق لعدد المنتسبين في الهلال الأحمر الليبي لأن أغلبهم متطوعين ولا يتقاضون رواتبا والمتطوع هو العمود الفقري للهلال الأحمر الليبي وهم يتباعدون عن أي رأي سياسي أو فكر آيدولوجي ويقدمون عملا إنسانيا مؤمنا بالمبادئ المطبقة على الأرض.
وإستمر بالقول بأن الغالب الأعم هو فتح أبواب الإنتداب للهلال الأحمر الليبي في كل الفروع وإستقبال عدد من الأشخاص ليتم تدريبهم وبعد ذلك يتم فرز كل شخص يمكن أن يقدم خدمات إنسانية ليتم تطويره وتدريبه وتأهيله للقيام بواجبه وهم بالآلاف فيما يعود نجاح الهلال الاحمر الليبي إلى عمل كل فرع وفق نطاقه الإداري والسلطة المحلية الموجودة لديه لإداء عمله فالمنطقة الغربية فيها تدفق أكبر للمهاجرين ويتم تكثيف الفرق وفق الموقع الجغرافي للمنطقة.
وأضاف بأن الهلال الأحمر الليبي أصبح ذو خبرة فالحالات التي تحدث في ليبيا متشابهة وما حدث في سبها حدث مثله في طرابلس والزاوية وبنغازي ويقوم الهلال بنشر أرقام هواتف للطوارئ ويحاول أن ينوه للأسر بأن لا يخرجوا في حالات الإشتباكات المسلحة مع محاولة الإقتراب من مناطق الإشتباكات لإخراجهم مشيرا إلى أن الشريك والداعم الرئيسي للهلال الأحمر الليبي هي اللجنة الدولية للهلال الأحمر فيما لم تقدم أي حكومة الدعم منذ العام 2011.
المرصد – متابعات

