ليبيا – أصدر رئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي بياناً بشأن “الإعتداء” على موكبه والوفد المرافق له توجه في مستهله بأسمى آيات الشكر والتقدير والإعتزاز لعناصر الأمن والحماية التابعين للمجلس من الذين تصدوا “بشجاعة” و”إقدام” للهجوم الذي وصفه بـ “الغادر” بحسب نص البيان.
البيان الذي صدر اليوم الأحد وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أشار إلى أن هذا الهجوم الذي تعرض له الموكب الذي كان فيه رفقة من أعضاء المجلس تم من قبل ما وصفها بـ”عصابة مسلحة خارجة عن القانون” تابعة لـ “عملية الكرامة” أثناء توجه الموكب لزيارة مدينة يفرن يوم الأربعاء الماضي ناقلاً عن السويحلي شكره بالنيابة عن مجلس الدولة إلى المجلس البلدي وأعيان مدينة غريان ومديرية الأمن بها على إستضافتهم الكريمة ومشاركتهم في تأمين الزيارة.
وشمل الشكر بحسب البيان المجلس البلدي يفرن وأعيان مدن الجبل بأكملها بالإضافة إلى تقديم الشكر الخاص للأجهزة الأمنية في مدينة الزنتان الذين شاركوا في تأمين الموكب بالتعاون مع إدارة الأمن والحماية بمجلس الدولة في المنطقة الممتدة من مشارف طرابلس إلى غريان متوجها بالشكر إلى جميع الجهات والشخصيات المحلية والدولية لتواصلها مع السويحلي عقب الحادثة للإطمئنان عليه وإبداء إستعدادها للمساعدة.
وأكد البيان العزم الراسخ على الإستمرار في نهج المصالحة الشاملة وطي صفحة الماضي من خلال التواصل مع كافة المناطق والشرائح على إمتداد أرض الوطن مع الإستعداد اللا محدود لمواجهة كل الصعاب والتحديات مهما كان حجمها من أجل تحقيق الهدف الأسمى الذي يسعى إليه الجميع وهو وطن آمن مزدهر يحافظ على الحريات والكرامات التي تم إستعادتها بالتضحيات الجسام في 17 فبراير عام 2011 وتوفير الحياة الحرة الكريمة لكل الليبيين.
