ليبيا – رد مقدم البرامج ، مدير مجلس إدارة قناة فبراير الفضائية سابقاً ، ناظم الطياري ، على المقطع الذي سرب له أمس الاثنين نشطاء على موقع فيسبوك وظهر فيه هاتفاً للنظام السابق إبان إندلاع الاحداث فى سنة 2011 ووصفه لما حدث حينها بالمؤامرة على ليبيا و ” ثورة الفاتح ” وبأن كل المدن والمناطق ملتحمة ومؤيدة للعقيد معمر القذافي .
وفى رد مصور نشره فى وقت مبكر من صباح الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد ، ظهر الطياري وهو مرتدياً قميصاً عربياً معبراً عن إستيائه من حجم السب والشتم الذي قال أنه تلقاه رداً على المقطع المسرب من أناس كان يظنهم أصدقاءً واهلاً له .
ونفى الطياري صحة المقطع المسرب قائلاً بأنه مقطع مفبرك صوتاً وصورة وبأنه تم إعداده عن طريق تقنية ( كروما ) المستخدمة فى الاستوديوهات التلفزيونية التي يتم من خلالها تفريغ صورة ما على مكان آخر !
وعقب موجة الانتقادات التي تلقاها لكونه كان من أكبر مؤيدي عملية فجر ليبيا سنة 2014 بوصفها عملية كان يقول بأنها تهدف لمحاربة الثورة المضادة لفبراير ، دعا الطياري كل منتقديه الى التوجه لجيرانه وأصدقائه واقاربه للتثبت منهم من حقيقة ما اذا كان يوماً ما مؤيداً للنظام السابق او رفع الراية الخضراء او شارك فى أي مسيرات مؤيدة له .
وعن ظهوره التلفزيوني فى المقطع المسرب فى مسيرة مؤيدة للنظام السابق ، قال الطياري بأنه لم يخرج سابقاً على أي قناة كما هو الحال مع بعض المنشقين عن النظام والذين انضموا لاحقاً الى ” ثورة فبراير ” .
وفى ختام رده ، أعلن الطياري إعتزاله الظهور الاعلامي بما فيه عبر صفحته على فيسبوك التي ينشر من خلالها تدوينات مصورة قائلاً بأنه سيغلق الصفحة وسيمضي ماتبقى من حياته ولو كان تبقى فيها دقيقة واحدة لله والكتاب والسنّة لأن الناس لاترحم ، وذلك وفقاً لتعبيره .
المرصد – خاص