ليبيا – قال المبعوث الاممي الى ليبيا غسان سلامة أن وصول المزيد من الأسلحة إلى ليبيا يؤثر سلباً على العملية السياسية فى البلاد كاشفاً عن محاولة ربما تكون الاخيرة سيبدأ فيها الغد للوصول إلى تعديلات على الإتفاق السياسي .
وفى إطار حديثه الذي تابعته صحيفة المرصد وأدلى به عبر الدائرة المغلقة من طرابلس ، تحدث سلامة عن الوضع الاقتصادي فى البلاد قال سلامة أن الوضع تحسن ولكنه لم ينعكس على المواطن مشيراً لإشارات عن أزمة مالية بليبيا تلوح في الأفق .
وأضاف : ” أعضاء مجلسي النواب والدولة يتعاونون بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة ، كما ان المؤسسات الحالية في ليبيا منقسمة ولا تتمتع بالشرعية وهناك مخاوف حول الوضع السياسي والأمني في البلاد”.
وتابع : ” المؤسسات الليبية الحالية ترتكز على شرعية سطحية وتفويضات ركيكة او منقسمة إلى أجسام متنافسة ومن أجل القيادة وتوحيد الصف وإتخاذ قرارات صعبة يجب أن تكون الحكومة آتية من الشعب وهذا يعني انتخابات “.
وأشار سلامة إلى الحاجة لوجود تشريعات قبل عقد الانتخابات المقبلة كما نوه الى بعض العراقيل الموجودة فيما يتعلق بالاستفتاء على الدستور ومحاولات عمل البعثة فى مناطق شرق وجنوب ليبيا .
وعن الوضع الأمني ، عرج سلامة على حالات الاخفاء القسري للمواطنين قائلاً : ” هناك حالات اعتقال طالت المواطنين من قبل جهات أمنية مجهولة كما انه لا يمكن لأي فصيل عسكري في ليبيا السيطرة على البلاد ”
يشار الى أن البعثة الامنية كانت قد أصدرت بيانا الثلاثاء عبرت فيه عن قلقها حيال اختطاف مالك قناة العاصمة سابقاً جمعة الاسطى فى طرابلس وأكدت بأنه معتقل قسرياً معربة عن مخاوفها حيال وضعه الصحي لمعاناته مع مرض القلب .
المرصد – متابعات