لنقي: لا يمكن توحيد الجيش مالم تكن السلطة التنفيذية موحدة

ليبيا – قال عضو مجلس الدولة أحمد لنقي إن اجتماعات توحيد الجيش المنعقدة في القاهرة خطوة بالإتجاه الصحيح، مؤكداً على أن كل من يساهم في إعادة بناء الجيش ولم شتات انقسام هذه المؤسسة من عسكريين ومدنيين ودول إقليمية ودولية يستحق الدعم والتشجيع.

لنقي إعتبر خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حصاد اليوم” الذي يبث على قناة “ليبيا الأحرار” تابعتها صحيفة المرصد أن إستقرار ليبيا هو إستقرار لدول المنطقة وللمجتمع الدولي كما أن الجيش الموحد هو الذي سيعيد هيبة الدولة .

وتابع قائلاً: “يجب الإعتراف بأن الجيش الليبي أصيب بمقتل منذ عهد القذافي عندما أهمله و أنشأ أجسام موازية له سميت بأسماء أولاده و غيرهم و دربت وسلحت تسليحاً جيداً بما فيه سلاح الطيران خاصة المروحية و أهمل الجيش النظامي وبقيام الثورة تفككت هذه الكتائب فنحن نريد بناء جيش على أسس سليمة وصحيحة بدايتها في القاهرة وليس إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية”.

عضو مجلس الدولة أكد على ضرورة أن يؤخذ بعين الاعتبار وجود الأجسام و الكتائب التي تملك السلاح الثقيل والمعسكرات على الأرض حيث أن معظم الكتائب يشكلها مدنيين لذلك من الضروري توسعة دائرة المشاركة لتضم الجميع.

وأضاف :” مصر بلد صديق ولا بأس أن تعقد بها الاجتماعات والمفاوضات ومن الممكن بعد أن تآلفت قلوب الأطراف ربما تعقد الاجتماعات النهائية في ليبيا ويجب أن نجمع العناصر المؤثرة مع بعضها البعض لبناء الجيش والموافقة على وضع تصور لكيفية بناء الجيش واحتواء الجميع وعدم إقصاء أحد”

وجدد لنقي تأكيده على ضرورة توسيع دائرة المشاركة في الاجتماعات لأن المجتمعين لا يمثلون كل الطوائف العسكرية الموجودة في ليبيا بحسب قوله فمن الضروري دعوة الجميع بالحكمة والعقلانية، معتبراً أنه من المستحيل إقصاء قوات “البنيان المرصوص” وقوات “الزنتان” والقوات الموجودة في الجنوب.

لنقي شدد على أن لا يمكن توحيد الجيش مالم تكن السلطة التنفيذية موحدة أي حكومة فاعلة لها برنامج لتساعد بتوحيد وبناء الجيش، مبدياً أمله بأن يتم دعوة كل الجهات الموجودة على الأرض المسيطرة وتوحيدها مع قوات الجيش في برقة .

Shares