بن شرادة: هناك من يريد إستمرار الفوضى وعدم بناء المؤسسة العسكرية

ليبيا – وصف عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة إجتماع الضباط في القاهرة بخطوة مباركة لأن المؤسسة العسكرية عمرها 50 عاماً وهي من المؤسسات العريقة في المنطقة إلا أنها إنتهت منذ العام 1989 بعد أن لم يعد هنالك أية مراكز تدريب جديدة على أسس معدة.

بن شرادة أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج أكثر الذي أذيع الثلاثاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن المؤسسة العسكرية في كل العالم موحدة وفي ليبيا هي غير منقسمة فالإنقسام في القيادتين السياسية والعليا ويجب توحيد القائد الأعلى فهما 2 المستشار عقيلة صالح وفايز السراج مبيناً بأن وجود رئيسين للأركان العامة سببه وجود قائدين أعليين فحتى لو توحد الجيش ذو التراتبية العسكرية فمن الذي سيكون قائده الأعلى.

وأضاف بأن هناك من يريد إستمرار الفوضى وعدم بناء المؤسسة العسكرية وهناك من يجد ذريعة وجودين قائدن أعليين ويقول لا يمكن توحيد المؤسسة وإن تم النجاح في إختيار القائد الأعلى فإن المرجح الغالب هو عمل الضباط الوطنيين الموجودين في مصر تحت إمرته فيما يتم الإقتراب حاليا من توحيد القيادة المدنية التي ستحمل صفة القائد الأعلى مشيراً إلى أن مشكلة ليبيا سياسية وتحل سياسيا ليتوحد هرم السلطة وبعدها يتوحد كل شيء تلقائياً فكل المؤسسات العسكرية في العالم مرتبطة بالسياسة وإتجاهات الدولة الموحدة.

ورجح بن شرادة إختلاف وجهات نظر المجتمعين بالقاهرة عندما يأتي الحديث عن إختيار هرم السلطة فيما لا توجد صفة لمجلس الدولة ليشارك في الإجتماعات لأن صفة القائد الأعلى بيد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومجلس النواب وسيبارك مجلس الدولة توحيد المؤسسة العسكرية إن تم فالمجلس يبارك توحيد أي شيء إلا أن المهم هو ما بعد التوحيد وهو القيادة الواحدة فما يتفق عليه الضباط ليكون قائداً عاماً سواء أكان “حفتر” أو غيره هو شأن من شؤون المؤسسة العسكرية.

وأضاف بأن من يتم الإتفاق يجب أن يكون تحت السلطة المدنية التي يجب توحيدها فالإجتماعات العسكرية في مصر وإجتماعي البلديات في طرابلس وشحات جيدة جداً ووسائل ضغط على الجهة المدنية لتتوحد.

 

Shares