ليبيا – أعرب آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق اللواء أسامة الجويلي على استغرابه من الطريقة التى تم التعامل معها مع اخبار تأمين “قوة العمليات الخاصة” التي يراسها الرائد عماد الطرابلسي وكأنه حدث كبير.
الجويلي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج حصاد اليوم الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعته صحيفة المرصد بأن توصيف القوة بهذه الكيفية في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي غير صحيح ويبدو مستغرباً بهذه الطريقة فكلمة قوة تعني حجماً كبيراً من القوات فيما لا يتعدى حجم الموجودين في هذه القوة الفصيل بالمفهوم العسكري مبيناً بأن هذه المجموعة تتبع الغرفة الأمنية المشتركة والأطراف المشتركة فيها بعد العمل الذي كان في ورشفانة وهذا الأمر معروف وموثق في المحاضر.
وأضاف بأن هذه الأطراف تشمل المجلس العسكري ثوار الزنتان وكتيبة ثوار طرابلس وسرية ترهونة والكتيبة الـ301 وقوة العمليات الخاصة موجودة ضمن هذه الأطراف المشتركة وتقوم بتأمين المنطقة من بداية كوبري الزهرة إلى اللواء الرابع وليس بالجديد أن تتواجد في منطقة ورشفانة وسهل الجفارة ، مؤكداً بأن التمركز لأي مجموعة لا يعني شيء بل هو جزء من العشرات من العمليات التي تتم بشكل يومي في ورشفانة.
ودعا الجويلي الجهات التي تبدي تحفظها على تواجد هذه المجموعة لأن تعلن عن تحفظاتها وإعتراضاتها بشكل معلن ومباشر ورسمي إذ لا يمكن التجاوب مع تحفظات مبهمة حاثاً في ذات الوقت على عودة المؤسسات العسكرية في المنطقة لمعالجة كافة المشاكل الأمنية بالتنسيق مع مديريات الأمن في البلديات.