ليبيا – أكد المسؤول الشرعي السابق للجماعة المقاتلة ، عضو دار الإفتاء فى طرابلس ، سامي الساعدي وجود مرض السل فى سجن قوة الردع الخاصة .
وفى منشور عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف 24 مارس من كل عام قال الساعدي : ”
لم أكن أعرف أن لمرض السل يوماً عالمياً إلا البارحة، تذكرت مرضى السل في سجون الردع، أسأل الله لهم الشفاء والفرج العاجلَين ” .
وتسائل الساعدي فى منشوره لمتابعيه عن وجود أي جهود للمنظمات المعنية بالمرض لإنهاء معاناة المصابين بيه داخل السجن أم لا .
ويأتي حديث الساعدي كثاني حديث خلال أسبوع من مسؤول بارز فى دار الإفتاء عن قوة الردع الخاصة وسجنها ، بعد تصريحات الغرياني عنها يوم الاربعاء الماضي .
وشن الغرياني المصنف على قوائم الارهاب الخليجية والمصرية هجوماً حاداً على قوة الردع الخاصة معتبراً سجنها في قاعدة معيتيقة بأنه غير شرعي وبأنها ما وجدت الا للقمع والظلم وقال
: ” هذه السجون أعادتنا لحقبة سجن ابو سليم بل هي أشد منه وفيها التعذيب والقهر والتغييب الذي يطال أناس دون أن نعرف مصيرهم ، هذا كله يجب ان ينتهي لأنه ظلم لا يجوز السكوت عليه ، قبل ان يستمر هذا الامر وتتحامل الامور ويفقد الناس صبرهم ويضيقوا درعاً بالصبر ويكون لهم رد فعل ” .
وقال الغرياني : ” عندما يأتي هذا الرد سيكون كارثة علينا جميعاً وبعدها سيخرج الناس في طرابلس ويستنكرون ، لذلك يجب عليهم مقاومة هذا الظلم لانه لن يولد الا الانتقام ، فاختطاف الناس الشرفاء والمجاهدين والمناضلين وخطف هذا وذاك بما فيهم أئمة المساجد والناصحون والمتكلمون بالحق ووضعهم في سجون امعيتيقة فهو ظلم سيولد انتقام وعندما يحدث هذا الانتقام سيخرج علينا الناس يتباكون في سوق الجمعة وطرابلس ويقولون كيف تفعلون هذا ” .
وأضاف مخاطباً سكان طرابلس : ” إذا كنتم لا تريدون الانتقام ولا تريدون رؤية رد الفعل ، كيف ترضون بالظلم لاخوانكم ؟ الناس الموجودون في السجون بالمئات اليس لديهم اهل وامهات ؟ الا يشعرون بالقهر والظلم؟ لماذا لا تخرجوا في الميادين بالالاف لانصافهم واخراجهم من الظلم ؟ “.
ترهيب بالحرب والقصف
وواصل الغرياني خطابه لسكان طرابلس قائلاً : ” إذا كان هؤلاء الناس يريدون الحفاظ على بلادهم واستقرارها وإبعاد شبح الحروب والقصف والرعب والخوف عليهم وعن العاصمة فعليهم أن يخرجوا فى جماعات كبيرة بالساحات والميادين ضد الذين يمارسون الظلم الان وضد السجون الخارجة عن القانون ، و اذا فعلوا ذلك بالفعل هم أمنوا بلادهم ومدينتهم تأميناً حقيقياً ” .
وختم المفتي المعزول من مجلس النواب حديثه بأن ” سكوت الناس على الظلم والقهر والسجون والتعذيب والتصفيات وعزل من يريد أن يتكلم بالحق ثم بعد ذلك اذا حدث الحادث يبدأون في التباكي فهذا الكلام لن يؤدي الا الى المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار ويؤدي الى هلاك البلد وتدميرها ، لذى على الناس ان يطالبوا بحقوقهم والخروج الى الميادين لان المطالبة بها الان واجب شرعي على الجميع ليجنبو البلاد الدمار والفساد ” .
المرصد – متابعات