القماطي يعلق على الضربة الأمريكية فى أوباري : تنسيق محتمل مع حفتر

ليبيا- أكد عضو هيئة حوار الصخيرات رئيس حزب التغيير جمعة القماطي أن ما حدث مؤخرا من قصف جوي أميركي إستهدفا موقعا بمدينة أوباري ليس الأول من نوعه بل هو في إطار برنامج مستمر وعمليات إستهداف مستمرة للعناصر الإرهابية الموجودة في ليبيا.

القماطي أوضح خلال إستضافته في برنامج حصاد اليوم الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعته صحيفة المرصد بأن كل هذا الإستهدفات لا تتعارض مع الجهود الليبية على الأرض التي حاربت الإرهاب المتمثل بتنظيمات “داعش” و”القاعدة” وأنصار الشريعة في مدن بنغازي وسرت وصبراتة أو في الجنوب الآن أو في أي مكان آخر وهذه هي الجهود التي يجب أن يلتف حولها الجميع مع أهمية الضربات الجوية الأميركية التي تصب في إطار التخلص من هذه التنظيمات وغيرها.

وأضاف بأن الولايات المتحدة لا تكشف في العادة عن هوية المستهدفين بضرباتها الجوية فيما دخل إلى الجنوب الليبي المضطرب بإستثناء مدينة سبها أكثر من 30 جنسية أجنبية من العرب والأفارقة ممن يبنون القواعد الإرهابية والإجرامية في الجنوب مستغلين وضعه المختل والحدود الشاسعة المفتوحة مع تشاد والنيجر وغيرها من دول جنوب الصحراء الإفريقية ومن المؤكد بأن المستهدفين بالضربة الجوية الأخيرة ليسوا من حملة الجنسية الليبية أو من مدينة أوباري.

ودعا القماطي السلطات الليبية في وزارتي الدفاع والداخلية بحكومة الوفاق والمتحدث الرسمي بإسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الذي صرح مؤخرا بأن الضربة تمت بالتنسيق مع المجلس إلى توضيح الجهة المستهدفة مشيرا إلى أهمية التنسيق مع كافة القوى العسكرية الموجودة في ليبيا بضمنها “حفتر” وغيره من أجل محاربة الإرهاب فيما لم يندد الأخير الذي تسيطر قواته على الجنوب بالضربة لأنها قد تكون تمت بالتنسيق بينه وبين حكومة الوفاق من جهة والقيادة العسكرية الأميركية “إفريكوم” من جهة أخرى.

المرصد – متابعات

Shares