البيوضي يعلق على ما صدر عن إجتماع مصالحة مصراتة والزنتان

ليبيا – أكد عضو حراك شباب من مصراتة سليمان البيوضي أن “قوى البغي السياسي الإسلامي المسلح” لن تنفك عن الشعب الليبي حتى تحكمه أو تقتله بعد أن ضيعت خيرة شباب الوطن من الطرفين في مدينتي الزنتان ومصراتة ضحية لغيها وطمعها.

البيوضي أوضح في تدوينة له اليوم الأربعاء على صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” تابعتها صحيفة المرصد بأن هؤلاء الشباب يحسبون على أنهم “شهداء” عند الله لأن قضيتهم كانت ليبيا فيما يجب التعاطف مع الجرحى والمبتورين والمقعدين بشكل كامل في مأساتهم مرتين مبيناً بأنه وبعد 4 سنوات من الدم والدموع والأشلاء لم يخف ولن يخاف فهو ليس من الجبناء وراسخ الموقف رغم إتهامه بشتى التهم في الزمان البعيد القريب.

وأضاف بأن هذه الإتهامات تضمنت الخيانة وتعليق المشانق الرمزية وكتابة النصوص ورواج كل أنواع الأراجيف والأكاذيب من الصبية والتافهين والصعاليك واللقطاء في الفضاء الملوث بعد أن فعلوا كل شيء على الأرض مشيراً إلى النصر الوطني الكبير هو وصول الجميع لقناعة بأن قعقعة السلاح وغبار المعارك لن ينقذ ليبيا فيما أبدى خوفه من معركة جديدة تنسجها ذات الأيادي السوداء بتحالف مصلحي جديد هدفه طرابلس وما بعد معركة فرض القانون في الجنوب الليبي.

وإستمر البيوضي قائلاً بأن الجنوب فيه منابع الماء والثروات والخوف كله من جريمة مشابهة لجريمة قسورة وأشد سوء وتطبخ في أروقة وسراديب قوى إقليمية باغية تعتمد على الإرهاب والعنف كأداة للحفاظ على وجود لها في ليبيا مع موجة عنف دام ستستمر ربما لأعوام وجريمة سياسية بإمتياز سيكون السلاح أداتها وهي إمتداداً لعملية إدخلوا عليهم الباب.

وتابع قائلاً :”فما يحدث هو عبارة عن تشكيل حلف مصلحي عنيف تقوده قوى الإرهاب من وراء ستار ويجر لمعركة الثقب الأسود في طرابلس التي ستبتلع الجميع وهو ما يحتم المراهنة على الوعي الوطني الجمعي الذي سيفشل الأحلام ويحولها لكوابيس تلاحق أصحابها لإنها معركة إرادة وإستعادة وطن”.

Shares