ليبيا – أكد أحد أعيان مدينة الزنتاني شعبان المرحاني أن لقاء المصالحة بين مدينتي الزنتان ومصراتة ودي ولصالح الليبيين في الشرق والغرب والشمال والجنوب ومفتاح الخير لليبيا وحل أزمة النازحين والمفقودين والمسجونين وتم بعد أن طلب الناس في عدة لقاءات تحقق اللقاء.
المرحاني أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع الأربعاء عبر قناة روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن الليبيين طالبوا بنسيان جروح الماضي وأن تكون ليبيا واحدة وموحدة فيما كان الإتفاق يخص الليبيين عموما وليس فقط مدينتي الزنتان ومصراتة وتم تشكيل لجنة من المدينتين بخصوص الضرر وما حصل في العام 2014 لمناقشة الأمر وإعطاء كل ذي حق حقه فضلا عن معالجة الملفات العالقة بين القبائل من خلال لجان الصلح وإحالة ما هو قضائي للقضاء.
وأضاف بأن الوصول لإتفاق نهائي يتم إن كان هناك نية سليمة لله ومن ثم الوطن فيما لا يقف أحد ضد الجيش والشرطة والإتفاق في مصر فالجميع يتمنى أن يكون هناك جيش واحد موحد وعلى الجميع أن يبارك أي سياسي ليبي الإجتماعات التي تحدث لأن شباب السرايا في البوابات ومع الجيش يدا بيد مع من يحارب الإرهاب ، مضيفاً :” الكثير من الناس في برقة وفزان والزاوية اتصلوا لمباركة ما حصل وان كان الاتفاق بين الزنتان ومصراتة يمثل التفاف على الليبيين والجيش الليبية فنحن لا نريده .

