ليبيا – قال رئيس المفوضية العليا للإنتخابات عماد السايح إن تجربة انتخاب رئيس للدولة الليبية تعد جديدة حيث أن البلاد لم تشهد منذ استقلالها انتخاب رئيس لها، داعياً الجميع للإشتراك بها.
السايح أكد خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الجمعة تابعتها صحيفة المرصد على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولية هذة التجربة وعدم تحميلها للمفوضية و السلطة التشريعية أو التنفيذية أو حتى النخب السياسية من أجل الوصول لنتائج إيجابية تنقذ ليبيا من الأزمة السياسية الراهنة.
وأوضح السايح أن المفوضية أخذت على عاتقها مسؤولية المساهمة و المشاركة في الإقتراح الجديد الذي قدمته للإنتخابات الرئاسية و طرحه للنقاش أمام النخبة و المهتمين و المترشحين لهذا المنصب بإعتبار خبرتها التي تملكها و المتعلقة بالمسألة الإنتخابية لذلك عملية التوعية هي من الأساس مسؤولية المفوضية.
كما أضاف أنه ليس هناك نظام إنتخابي واحد تعمل به جميع دول العالم لأن النظم الانتخابية تختلف و السبب بإختلافها هو ضرورة مراعاتها للبيئة السياسية و الإجتماعية و الجغرافية للدولة لتتمكن من الوصول لنظام إنتخابي يحقق الهدف و الغرض منه.
رئيس المفوضية العليا للإنتخابات إعتبر أن الهدف من النظام الإنتخابي الذي تم طرحه على الشعب الليبي هو الوصول لرئيس توافقي يتفق عليه جميع الليبيين.
وتابع قائلاً:”حولنا قانون الإنتخاب بالصيغة التي وردت في هذا النظام لكن لم نضمن التفاصيل بهذا القانون باعتبار أن التفاصيل من اختصاص المفوضية لكن الصيغة القانونية في قانون إنتخاب الرئيس تم إحالتها لمجلس النواب لكي ينظر بها و تم إحالة 3 مقترحات أو مشاريع و المتمثله بقانون إنتخاب الرئيس و إنتخاب البرلمان و قانون الإستفتاء”.
المرصد – متابعات