ليبيا – أكد الناطق بإسم المجلس البلدي إجدابيا عمر الشويقي أن مستشفى الشهيد محمد المقريف كانت على أتم إستعداد لإستقبال جثامين “شهداء” وحالات جرحى التفجير الأخير الذي ضرب المدخل الشرقي للبلدية بعد تعليمات مباشرة من عميد البلدية ومدير المستشفى.
الشويقي أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس الجمعة تابعته صحيفة المرصد بأن الأجهزة الطبية والطبية المساعدة وعجلات الإسعاف المجهزة بكافة الإمكانيات توافرت في الوقت المناسب لأي أمر طارئ فضلاً عن رفع حالة الطوارئ في القطاع الصحي في بلدية أجدابيا مبيناً بأن عيادة الشهيد محمد الدرة تعمل هي الأخرى على قدم وساق رفعاً للضغط على مستشفى محمد المقريف حيث يتواجد في العيادة أطباء من تخصصات الباطنية وغيرها منعاً للزحام داخل المسشتفى .
وأضاف بأن الأجهزة الأمنية من قوات الجيش والأجهزة الشرطية تتخذ كل إجراءاتها فيما كانت تعليمات عميد البلدية واضحة ومباشرة لكل القطاعات العاملة داخل إجدابيا لتقف مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتقديم الخدمات لها فضلاً عن تواجد هيئة السلامة الوطنية مبيناً بأن أوضاع الجرحى مستقرة رغم قلة الإمكانيات في مستشفى محمد المقريف الذي كان على قدر المسؤولية بإدارته والأجهزة الطبية والطبية المساعدة فيه.
وأشار الشويقي إلى أن البلدية تنتظر الميزانية المخصصة من قبل رئاسة وزراء الحكومة المؤقتة لمستشفى محمد المقريف لتوفير النواقص الموجودة فيه فيما يجب على المواطنين أن يطمئنوا ويضعوا ثقتهم في الأجهزة الأمنية ويكونوا على قدر المسؤولية وإبلاغ الجهات الأمنية عن الأشخاص أو السيارات المشبوهة والجماعات الإرهابية.