ليبيا – أكد الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية العميد مفتاح المقريف على أن عدم قدرة التنظيمات الإرهابية على مواجهة قوات الجيش جعلتهم يستهدفون تمركزات للجيش بعمليات انتحارية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة بمحاولة للسيطرة على منطقة الهلال النفطي.
المقريف إعتبر في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء إن التفجير الأخير الذي استهدف بوابة عسكرية بمدينة أجدابيا دليلاً على عدم قدرة الإرهابيين على المواجهة وهذا بعد دحرهم من منطقة الهلال النفطي ومدينة بنغازي.
وتابع قائلاً:”أن الإرهابيين أصبحوا شتات بتعاون مع خلايا النائمة يقومون بهذه العمليات الانتحارية الإرهابية الجبانة وذلك لعدم سيطرتهم على الأرض وهذا دليل على نهايتهم في المنطقة الواقعة تحت سيطرة القيادة العامة للجيش والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة تتابع أثرهم للقضاء على هذه المجموعة الإرهابية المتبقية وسيتم القضاء عليها قريباً”.
وقال المسؤول السابق إن التفجير الذي استهدف البوابة العسكرية في اجدابيا تعتبر محاولة لبث الرعب والذعر في صفوف أبناء القوات المسلحة ليحدث فراغ أمني لإعادة الكره للاستيلاء على منطقة الهلال النفطي والتقدم إلى مدينة بنغازي.
واضاف المقريف قائلاً:” إن الحسابات عند هؤلاء الإرهابيين خاطئة دائماً، وهذه التفجيرات ومحاولاتهم لا تزيدنا إلا إصرار وعزيمة جنودنا الذين يتسابقون على التضحية والشهادة في سبيل الوطن وحماية مقدرات الشعب”.
آمر حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية سابقاً أشار إلى أن قوات حرس المنشآت متواجدين بمنطقة الهلال النفطي لحمايتها بمساندة غرفة العمليات المتواجدة في منطقة الهلال النفطي التابعة للقيادة العامة التي لا يوجد بها أي أعمال تخريب.
ولفت المقريف إلى أن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر أصدر تعليمات بإطلاق عملية تحمل اسم “حق الشهيد” في أجدابيا من أجل تطهيرها من الإرهابيين و المندسين حيث تم توجيه برقية إلى أمراء الوحدات والسرايا بجهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية بأخذ الحيطة و الحذر وتسيير دوريات وتواجد الأفراد بعدد كافي في نقاط الحراسة والإشراف على تنفيذ هذه التعليمات من قادة الوحدات شخصياً.