ليبيا – أفرج مساء اليوم السبت عن عضو مجلس حكماء طرابلس المركز عبد الحكيم مصطفى الحامي بعد 24 ساعة عن إختطافه الجمعة من مظاهرة حراك 30 مارس دعماً للإستفتاء على الدستور أمس الجمعة .
وبحسب صور نشرها أبناء الحامي على صفحة والدهم عبر موقع فيسبوك ، فقد بدا فى حالة جيدة بين أبنائه فى منزله بعد الافراج عنه ، دون ان تكشف الاسرة عن هوية الجهة الخاطفة .
وكان مجلس حكماء وأعيان طرابلس قد أعلن صباح السبت في بيان له عن قلقه الشديد من اختفاء “الشيخ” عبدالحكيم الحامي عضو مجلس الحكماء والأعيان منذ يوم أمس الجمعة الموافق 30 مارس وذلك بعد ذهابه إلى ميدان الشهداء في اشارة منهم خلال لمشاركته فى مظاهرة دعم الإستفتاء.
مجلس حكماء وأعيان طرابلس استنكر في بيانه الذي اطلعت عليه المرصد سياسة الاختفاءات القسرية ووما وصفها بـ”الاعتقالات غير القانونية” التي يتم انتهاجها ضد من وصفهم بـ”النشطاء السياسيين” في طرابلس والتي تعد من سياسات القمع وتكميم الأفواه التي مارسها النظام السابق ضد معارضيه.
وحمل البيان الحكومة والمجلس الرئاسي والأجهزة الأمنية والقضائية المسؤولية الكاملة عن تعرض الحامي لأي خطر يمس حياته ، منوهاً إلى أن الحالة الصحية للشيخ عبدالحكيم لا تسمح باعتقاله دون توفير العناية الطبية اللازمة له حيث إنه يعاني من آثار إصابة لحقت به أثناء مشاركته في حرب سرت ضد داعش كما أنه يعاني من بعض الأمراض المزمنة ناهيك عن كبر سنه حسب نص البيان.
واستغرب المجلس سكوت الحكومة عن ما وصفه بـ” السياسات التعسفية ” في حق المدنيين والذي يؤثر سلباً على مظاهر الحياة في العاصمة ويُظهرها فعلا بمظهر المدينة المختطفة من قبل جهات خارجة على القانون والدولة وهذا الأمر يعطي مادة إعلامية خصبة لما وصفوه بـ” لإعلام الفتن” لممارسة ألاعيبه بين أبناء الشعب الليبي بحسب نص البيان.
المرصد – متابعات