ليبيا – إعتبر الكاتب والباحث السياسي عز الدين عقيل أن ليبيا ما تزال تحت الوصاية الدولية، مستبعداً إمكانية تحقيق المجتمع الدولي أي شيء على صعيد التحديات الخاصة بعودة النازحين والمهجرين ومعالجة تشوهات النسيج الاجتماعي على حد تعبيره.
عقيل ذكر في تصريح له عبر الأقمار الصناعية لقناة “سكاي نيوز” تابعته صيحفة المرصد أن معالجة تشوهات النسيج الإجتماعي وتحقيق المصالحة لن يتم الا من خلال نزع السلاح وتمكين الدولة من الإحتكار الحصري للعنف والسلاح ففي ظل وجود مدن مدججة بالجماعات المسلحة لن يتم الوصول للمصالحة.
وأضاف:” أن ميليشيات مصراتة تتحجج بوقوفها موقف الطرف الظالم ولكنها تقول اذا ما عاد أهالي تاورغاء إلى مدينتهم من الممكن أن تتحالف مع الكثير من أعدائها من أجل إلحاق الأذى بها وهناك الكثير من الحمقى والمتهورين في هذه الميليشيات الذين يمكنهم تحت أي تأثير أو ضغط إيذاء سأهالي هذه المدينة اذا ما عادوا”.
ويرى عقيل أنه كان يجب على المجتمع الدولي اللجوء إلى جمع من أسماهم بـ”أمراء الحرب” حول مائدة التفاوض وهو علاج معروف للأمم المتحدة تم إتباعه بأكثر من 60 دولة “فاشلة” تعرضت لنزاع مسلح للوصول لإتفاق سلام يكون أول بند فيه نزع السلاح وتفكيك الميليشيات وإعادة تسريح المقاتلين وادماجهم بالمجتمع بعد ذلك تنطلق مسارات المصالحة الوطنية وغيرها.
الكاتب والباحث السياسي عزالدين عقيل أبدى إستغرابه فى ختام حديثه من تعامل المجتمع الدولي مع الحالة الليبية في هذه “الطريقة الغريبة” التي لم يسبق له التعامل بها مع أي دولة تشهد نزاعات مسلحة.
المرصد – متابعات