لمياء الزليتني وسيالة والباحث فريدريك

مستندات | خارجية الوفاق تُدخل باحث أمريكي إلى ليبيا بتأشرة دخول من شركة جزارة !!

ليبيا – خلال الفترة الماضية زار الامريكي فريدريك ويري ميشيل الباحث فى فرع الشرق الاوسط بمركز كارنيجي للسلام المقرب من الديمقراطيين فى واشنطن العاصمة طرابلس ومصراتة وذلك بدعوة من إدارة الاعلام الخارجي بخارجية الوفاق .

فريديريك ويري والسفيرة الامريكية السابقة لدى ليبيا ديبرا جونز فى ندوة حول الاوضاع فى ليبيا

وبحسب مراسلات بالخصوص تحصلت عليها صحيفة المرصد فقد وصل ميشل الى ليبيا عبر مطار معيتيقة الدولي فى الفترة مابين 30 نوفمبر والخامس من ديسمبر الذي تلاه وفقاً لمراسلة من مديرة الادارة لمياء الزليتني لمدير منفذ المطار .

مراسلة مديرة الاعلام الخارجي بخارجية الوفاق الى مدير منفذ امعيتيقة الدولي

وتقول الزليتني فى مراسلاتها التي طالبت بموجبها تسهيل دخول ويري الى ليبيا بأنه صحفي متعاون مع صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز وبأنه يسعى لتوثيق مايجري على الساحة الليبية من أحداث .

مراسلة من الزليتني الى من يهمن الامر بشأن تسهيل مهمة عمل ويري بعد وصوله الى ليبيا

ولم يقتصر عمل ويري على زيارته الى طرابلس ، حيث أجرت له الزليتني تنسيقاً مع عميد بلدية مصراتة لاجراء مقابلات فى البلدية مع أعضائها وغرفة عمليات البنيان المرصوص وجهاز حرس السواحل ومكافحة الهجرة غير الشرعية وطلبت من العميد التعاون معها لتسهيل مهمة الضيف .

مراسلة من الزليتني الى عميد بلدية مصراتة بشأن اعتزام ويري زيارة المدينة

وإلى هنا يبدوا الامر طبيعياً ، إلا أن غير الطبيعي هو أن الباحث فريدريك ويري تحصل على تأشيرة دخول إلى البلاد من طرف شركة لذبح المواشي والأبقار وتصنيع اللحوم تسمى شركة حلال ليبيا بناءً على مراسلة من الشركة الى رئيس مصلحة الجوازات على أنه قادم لصالحها ، فيما لم يتضح إذا ما كان المعني قد تحصل على تأشيرته عبر الشركة بشكل إستثنائي او أن آخرين غيره يدخلون البلاد بذات الطريقة !

نسخة عن تأشيرة دخول الباحث فريدريك ويري الصادرة عن مصلحة الجوازات بناءً على مراسلة من شركة لذبح المواشي والابقار

وهو مايطرح تساؤلات عن سبب إستصدار تإشيرة لباحث فى حجم مركز كارنيجي الدولي للسلام بواسطة شركة لذبح المواشي وعن علاقة الشركة من الأساس بالحكومة وهوية مالكها وعلاقته بمثل هذا الأمر البعيد تمام البعد عن مجال وتخصص عملها !

ملف تعريف فريديريك ميشيل ويري لدى مركز كارنيجي للسلام

وبغض النظر عن المغالطات الواردة فى مراسلات الزليتني عن صفة فريديريك ويري الذي عرفته ككاتب وهو باحث وعن إسم المركز الذي عرفته بأنه معهد واسمه كارنج بينما هو كارنيجي ، إلا أن الامر برمته يثير تساؤلات أيضاً عن سبب لجوء إدارة الاعلام الخارجي فى حكومة الوفاق ورئيستها لمياء الزليتني لهذه الشركة لكي تستصدر تأشيرة لدخول الرجل الى البلاد فى الوقت الذي كانت تستسطيع فيه دعوته باسم الوزارة ومنح تأشيرة له عبر أحد سفارات ليبيا بالخارج .

هذا ولم يتسنى لصحيفة المرصد الليبية الحصول على أي تعليق رسمي بالخصوص من وزارة الخارجية فى طرابلس حول الموضوع وخلفياته .

المرصد – خاص

Shares