ليبيا – أعرب أقارب المواطنة الجزائرية “خديجة” المختطفة في طرابلس رفقة إثنين من أبنائها عن قلقهم إزاء وضع العائلة متهمين ” مليشيا مسلحة ” فى العاصمة باقتحام منزل العائلة وإقتيادهم الى جهة مجهولة .
وفى لقاء خاص أجرته معهم قناة النهار الجزائرية ، الاربعاء ، وتابعته صحيفة المرصد قال كل من أخ خديجة واسمه رشيد وابن اختها واسمه عمر أن قريبتهم تم القبض عليها عقب مغادرتها الجزائر وعودتها لليبيا قبل شهرين مؤكدين زيارتها لاغلب عائلتها بولاية عين تموشنت الجزائرية قبل عودتها الى طرابلس.
وطالب أخ المختطفة الجزائرية سلطات بلاده وخاصة وزارة الخارجية بالتدخل لإنقاذ شقيقته معبراً في ذات الوقت عن قلقه مما قد يلحق بها نتيجة عملية الاختطاف ، مؤكدا وإبن شقيقته بأن ” المليشيات ” أخلت سبيل ابني خديجة الاثنين في حين يتواصل حجز أمهما.
وكان مواطن جزائري قد اعلن الثلاثاء أن عائلته تعرضت لعملية اختطاف من طرف ” ميليشيا ليبية مسلحة ” هاجمت منزله العائلي في طرابلس، وفرّت بثلاثة أفراد من أسرته نحو وجهة مجهولة.
وأرسل المقيم الجزائري بليبيا نداءات استغاثة لسلطات بلاده، مُوضحًّا أن الضحايا الثلاثة هم زوجته البالغة من العمر 52 سنة وابناه البالغين من العمر 21 سنة و 18 سنة ، وفقاً لما أفادت قناة النهار الجزائرية ذاتها فى تقرير تابعته صحيفة عبر إحدى نشراتها.
وبحسب القناة فأن روايات الاختطاف قد تضاربت في غياب تأكيد رسمي من السلطات الليبية أو الجزائرية، بينما قيّدت قنصلية الجزائر العامة فى طرابلس شكوى أحد رعاياها ورفعتها لوزارة الشؤون الخارجية .
وقالت القناة التي عرضت صوراً للمختطفين الثلاثة ومن بينهم فتاة تدعى ناريمان برحيل من مواليد 1991 بأن رب الأسرة كان متواجداً خارج المنزل لحظة إختطاف أسرته وهو مامكنه من البقاء فى مأمن وتقديم شكواه الى قنصلية بلاده .
المرصد – متابعات