ليبيا – قال عضو مجلس النواب الصالحين عبد النبي إن مجلس النواب في الفترات الأخيرة أصبح منقسم على نفسه نتيجة عدم اهتمام هيئة الرئاسة بلملمة البرلمان والتقيد بالعمل بقانون رقم (4) المنظم لعمله.
عبد النبي حمّل في مداخلة هاتفية لبرنامج”غرفة الاخبار” الذي يبث عبر قناة”ليبيا روحها الوطن” أمس الأبعاء تابعتها صحيفة المرصد هيئة الرئاسة في مجلس النواب مسؤولية تغيب النواب عن حضور الجلسات و طريقة عمل اللجان غير الصحيحة بالإضافة لأسلوب عملها الغير جاد في لملمة المجلس.
ويرى عبد النبي أن الإختلاف السياسي وربما الإختلاف على الإتفاق السياسي هو أحد أسباب عزوف بعض النواب عن حضور الجلسات، مشيراً لعدم إستطاعة مجلسي النواب و الدولة أو المجلس الرئاسي حل الأزمة الراهنة بسبب الإنقسام الحاصل.
وتابع قائلاً:”الإتفاق السياسي تم التصويت عليه و التحفظ على المادة الثامنة منه لكن للأسف المجتمع الدولي و بعثة الأمم المتحدة الداعمين للإتفاق السياسي هم من أخلو به، الآن مجلس الدولة قائم بالرغم من أن الإتفاق ينص على ان مجلس الدولة لا يستلم إلا بعد 10 أيام من تضمينه في التعديل الدستوري وهذا الأمر لم يحدث”.
عضو مجلس النواب أكد على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو التعديل الدستوري، موضحاً “أقرينا انتخاب رئيس للدولة من الشعب مباشرة و يفترض علينا نحن كبرلمان إصدار قانون لإنتخاب رئيس حتى وإن كان مؤقت وعند انتخابه سيتم تعطيل عمل البرلمان ومجلس الدولة و الرئاسي، ليقوم هذا الرئيس المنتخب بتكليف رئيس وزراء يعين حكومه مؤقتة من أجل توحيد الشتات و لملمة كل المؤسسات ودعم توحيد الجيش في جميع أنحاء ليبيا و المطالبة برفع حظر التسليح عنه”.
ولفت عبد النبي إلى تواصل الأعضاء الملتزمين بحضور جلسات مجلس النواب مع الأعضاء المتغيبين و المنقطعين عن المجلس، مرجعاً تغيبهم إلى عدم وجود رؤيا واضحة أو جدول أعمال معلن يتم توزيعه عليهم قبل الجلسة بيوم للنظر فيه أو تعديله.