ليبيا – إستنكر رئيس مجلس حكماء وأعيان بنغازي بالمنطقة الغربية علي ساطي تصريحات رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان حول ” ثوار بنغازي ” وإرتباطاتهم بالارهاب .
وفى تصريح نقلته عنه مساء الخميس قناة النبأ الفضائية قال ساطي أن تصريحات صوان تستفز عائلات بنغازي المهجرة بالمنطقة الغربية ، وذلك فى إشارة منه لتصريحات رئيس حزب العدالة والبناء التي أدلى بها مساء ذات اليوم عبر قناة 218 نيوز .
وإعتبر ساطي الذي يعد رئيساً لأرفع غطاء إجتماعي لنازحي مدينة بنغاري فى الغرب أن تصريحات صوان تتضمن اتهام صريح للعائلات المهجرة من المدينة بالإرهاب .
ويأتي هذا التصريح من ساطي عقب حديث صوان فى معرض إجابته عن سؤال فى مقابلة الخميس عبر قناة 218 عن علاقة حزب العدالة والبناء بمجالس الشورى كشورى بنغازي ودرنة و إجدابيا التي تنكر لعلاقتهم بها ودعمهم لها ليجيب قائلاً : ”
نحن قلنا أكثر من مرة في بيانات مسجلة في بداية ظهور هذه التيارات سواء كانت أنصار الشريعة في بنغازي والقاعدة وداعش في سرت وقلنا بوضوح إننا نرفض ونختلف تماما مع ما تدعو إليه هذه التنظيمات ونعتبرها تنظيمات إرهابية وبالتالي كان رأينا واضح في هذا السياق فكل هذه المسميات التي لا تؤمن بالعملية السياسية وصندوق الإنتخاب والدولة المدنية نحن نختلف معها اختلافاً كاملاً من دون تخصيص.
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2078973832337881
وتابع : ” وبالنسبة لمجالس الشورى نحن أوضحنا موقفنا منها وكنا دائماً نطالب أن تكون هذه المجالس واضحة في قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان حتى التي تقول منها أنها تدافع عن حقوق وأنها لا تتبنى الإرهاب لكن الحقيقة وأنا أقولها بصراحة أن هذه المجالس غير واضحة لا في منهجها ولا في فكرها ولا من مكوناتها وهي تكوينات مؤقتة ليس لها وجود سياسي حقيقي حتى نستطيع أن نحكم عليها ”
وختم صوان حديثه فى هذا الصدد قائلاً : ” أنا قلت ما كان في بنغازي تحت مسمى مجالس الشورى كان أمراً مختلطاً وكان هناك بعض المتشددين والإرهابيين من التنظيمات المتطرفة وحسب تصنيف الأمم المتحدة هناك 3 أجسام تصنف تنظيمات إرهابية لأنها أعلنت عن مبادئها ومواقفها من الديمقراطية وحقوق الإنسان ومن كل هذه القضايا وبالتالي نحن قلنا موقفنا منها لكن هذه المجالس غير واضحة وليس لها أي ميثاق وكيان ولا مواقف من الديمقراطية وحقوق الإنسان وبالتالي كأنك تضرب في فراغ.
فما هي مجالس الشورى وكل من لا يؤمن بالعملية السياسية الديموقراطية حتى من تحالف الآن مع السيد حفتر من المجموعات المدخلية السلفية هؤلاء يعتبرون أن الديموقراطية وصندوق الإنتخاب مخالف ولماذا نرى السكوت على هؤلاء والآن أصبحوا متوافقين جداً مع التيار المدني الذي يتكلم عن المدنية والدولة الديموقراطية.
وإسألهم وقل لهم ما موقفكم من صندوق الإنتخاب وما موقفكم من الديمقراطية وما موقفكم من التداول السلمي على السلطة بالعكس هؤلاء ليس بينهم وبين التحول وإلى مجالس الشورى والتشدد إلا شعرة ” .
المرصد – متابعات