ليبيا – أكدت مصادر محلية من مدينة صرمان ، مقربة من عائلة الشرشاري مقتل الاطفال الثلاثة المختطفين عبدالحميد ، ذهب ، ومحمد المختطفين منذ ديسمبر 2015 وذلك بناءً على اعترافات أدلى بها موقوفون على ذمة القضية .
وقالت المصادر لـ صحيفة المرصد أن الجثامين عثر عليها عناصر جهاز المباحث الجنائية فرع الغربية ، ظهر السبت مدفونة فى غابة قرب صبراتة وقد نقلت للمستشفى التعليمي صرمان وقد أكد رئيس الجهاز علي بنيني ان الطب الشرعي أظهر وفاة الاطفال منذ سنتين على الاقل .
وفى 15 مارس الماضي أكد محمد الشرشاري إبن عم الاطفال الثلاثة المختطفين فى صرمان منذ ديسمبر 2015 تمكن عناصر فرع مباحث الغربية من القبض علي (النمري المحجوبي ) وقتل أشقائه الذين قال بأنهم أفراد من عصابته .
وكشف الشرشاري بأن الخبر تسبب فى فرحة كبيرة لدى الأسرة على أمل أن تقود العملية للكشف عن مصير الاطفال الثلاثة مؤكدا بأن النمري وعصابته هم من جلبوا فى السابق عصابة أخرى يقودها شخصان هما عبدالسلام غزالة وعلي كردمين الي صرمان وقد إشتركوا جميعاً في خطف الاطفال.
وعن مصير الاطفال المختطفين قال الشرشاري حينها بأن مصيرهم مازال مجهولاً الا أن كل التحقيقات تشير الي انهم لدى غزالة وعلي كردمين في مدينة الزاوية .
وختم قائلاً : ” الأمل في الله ثم فى رجال قبيلة اولاد صقر وشرفاء الزاوية بالمساعده في كشف مصير الاطفال والافراج عنهم ” .
وكان جهاز المباحث الجنائية فرع الغربية قد أعلن فى ذات اليوم مداهمة وكر تتحصن به العصابة المعروفة بـ “النمري واخوته” وذلك بناء على ذكرهم في عدة قضايا تم التحقيق بها كالقتل والخطف.
واوضح جهاز المباحث الجنائية فرع الغربية وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي التابع له أن من أبرز القضايا التي ذكر إسم العصابه بها هي عملية خطف”أطفال الشرشاري”، لافتاً لتلقيهم أوامر من النائب العام بالقبض عليهم.
جهاز المباحث الجنائية أشار إلى أن عملية المداهمة و القبض على عصابة “النمري وأخوته” تمت بالتعاون مع جهاز الشرطة العسكرية والقوة المساندة الكتيبة (54) ورجال من قبيلة المحاجيب من خلال التخطيط ومحاصرة الهدف الذي تتحصن به العصابة.
وأضاف”بعد أن طلب منهم تسليم أنفسهم كان الرد من هؤلاء بالرصاص وما كان على القوة الا التعامل معهم بالقوة فنتج عن ذلك مقتل كل من الإخوة أيوب ومجدي وماجد وأشرف المحجوبي وانتحار مراد مصطفى المحجوبي واصابة النمري المحجوبي اصابه خطيرة جداً”.
وتقدم جهاز المباحث الجنائية فرع الغربية بالشكر لرجال قبيلة المحجايب وخارجها من ليبيا كافة ممن يرفضون الضيم والظلم، معتبراً أن العملية كانت بمهنية عالية بدليل التخطيط والتنفيذ والنجاح وبدون تسجيل اصابات للقوة الأمنية.