وأفاد الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي أن “الأدلة تشير الى أن النظام شن هجوماً كيماوياً آخر .. وندعو روسيا وايران اللتان تؤيدان النظام، إلى استخدام نفوذهما لمنع أي هجوم آخر”.
وعلى ذات الصعيد ، رجح دبلوماسيون أن يجتمع مجلس الأمن الدولي بعد ظهر الاثنين لبحث الهجوم، بناء على طلب الولايات المتحدة وعدة أعضاء آخرين بالمجلس.
وبينت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة عبر تغريدة على موقع تويتر أن “المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو والكوديفوار دعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، قصد مناقشة تقارير تتعلق بوقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا.”
ونوه مشترك للجمعية الطبية السورية الأميركية وأجهزة الدفاع المدني التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية إن 49 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت في مدينة دوما.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال إن الرئيس السوري بشار الأسد “سيدفع ثمناً باهظاً” للهجوم الكيماوي الذي شهدته مدينة دوما في الغوطة الشرقية مساء السبت، ونفذه النظام السوري، حسبما ذكرت تقارير.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر يوم الأحد: “الكثيرون ماتوا، بما في ذلك نساء وأطفال في هجوم كيماوي مجنون.”، وألقى ترامب باللوم، في هجوم دوما، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وإيران.
المصدر سكاي نيوز عربية.