الدباشي عن مقتل أطفال الشرشاري : دليل على أن أبناء إبليس يعيشون بيننا

ليبيا – أعرب مندوب ليبيا السابق بالجمعية العامة للأمم المتحدة السفير إبراهيم الدباشي عن إستنكاره لجريمة قتل أبناء الشرشاري معتبراً إياها جريمة اغتيال  ليست كأي جريمة اخرى .

وفى منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ، أعرب الدباشي عن سخطه وقال : “هذه الجريمة دليل واضح على ان أبناء ابليس يعيشون بيننا ويتحكمون فينا، وتحالفوا مع شياطيننا، الذين يقدمون لهم الدعم ويوفرون لهم الغطاء الرسمي بعلم وبدون علم ” .

واعتبر الدبلوماسي السابق أن المسؤول العاجز عن حماية مواطنيه والقيام بواجباته هو شريك في الجريمة مشيراً الى أن من يدعي بأنه رجل دين او متدين ويفتي بما يشجع الجريمة فهو شريك فيها حتى لو كان رأيه وفتاويه عن جهل او غباء ، وذلك على حد وصفه .

وأضاف الدباشي بأن المجتمعات البشرية المتحضرة لا تكتفي في مثل هذه الحالات بمعاقبة من نفذ الجريمة بل تعاقب كل من له علاقة بها، وكل مسؤول لم يعمل على منعها.

وختم الدباشي منشوره قائلاً : ” الى ان تستيقظ ضمائر المسؤولين، ويستفيق المخدوعين، ويُعرى ويرتدع المجرمين، ويتحرك الشعب المسكين، وتحفظ دماء الليبيين، ليس أمامنا الا الدعاء الى رب العالمين، ليخلصنا من عبث العابثين، انه نعم المولى ونعم الوكيل ” .

يشار الى أن جهاز المباحث الجنائية فرع الغربية كان قد توصل ظهر السبت الى مكان دفن أبناء الشرشاري بناءً على اعترافات ادلى بها موقوف من قيادات فجر ليبيا فى صرمان ويدعى النمري المحجوبي .

المرصد – متابعات

 

Shares