الرياض – نقلت وسائل إعلام عن عضو في فريق القمر الاصطناعي السعودي الأول البالغ وزنه 6 أطنان، فريد من نوعه ويغطي تماما الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا.
وفي هذا الجانب أكد عضو فريق القمر الاصطناعي الأول مشعل العنزي في تصريح لصحيفة عكاظ أن هذا القمر سيوفر شعاعين متحركين يمكنهما تعقب طائرة تسير بسرعة 7كيلومتر لكل ساعة، من أي نقطة في مجال تغطية الأرض.
والتي تبلغ ثلث الأرض ونصف المناطق ذات الأهمية بالعالم، كما أنه يتميز بالقدرة على تأمين الاتصال المشفر والمضاد للاعتراض والتشويش، وذلك عن طريق خاصية القفز الترددي والتشفير القابل للتغيير حسب الحاجة”.
وبحسب العنزي من المتوقع إطلاق هذا القمر نهاية العام الجاري، وأن يبدأ تشغيله في الربع الأول من العام المقبل.
مؤكداً هو وزملائه الى أنهم “اكتسبوا خبرة ثرية من خلال العمل المتواصل والجهود المضاعفة خلال مدة تصنيع القمر السعودي الأول”، متعهدا بأنهم “سيستثمرون خبرتهم لتوظيفها ونقل تقنية وصناعة أقمار الاتصالات إلى المملكة”.
وعلى ذات الصعيد وصف عضو آخر في فريق القمر السعودي الأول فيصل باعوض، التجربة مع شركة لوكهيد مارتن بأنها كانت ثرية من الناحية التطبيقية، مضيفا أن الشركة كانت “متعاونة مع متطلبات العمل، ومنحتنا المهمات ذاتها التي يعمل عليها مهندسو الشركة، وبإشراف من قبل مهندسين معتمدين”.
وبما يتعلق بتفاصيل العمل الذي قاموا به، لفت باعوض: “يعمل المتدرب كمهندس معتمد تحت الإشراف، ويطلب منه إنجاز أكثر من 50 مهمة أثناء السنة للحصول على الشهادة، ومن تلك المهمات، إيجاد حل لمشكلة حصلت أثناء اختبار القمر الاصطناعي، ومهمة مثل تلك تتطلب الوجود في بيئة العمل أغلب الوقت، للحصول على فرصة لا تحدث سوى في حال حصول مشكلة للقمر”.
وشدد الخبير السعودي على أن “حضور ولي العهد (السعودي) أشعرهم بقيمة المنجز الذي يعملون عليه”.
ومن جانبه كشف باعوض أن شركة لوكهيد مارتن قد “دربت 11 مهندسا سعوديا أثناء تصنيع القمر السعودي الأول للاتصالات، في مختلف المجالات، منها أنظمة التحكم للقمر الاصطناعي، أنظمة الاتصالات، البرمجيات، الميكانيكا، والجودة”.
المصدر روسيا اليوم.