حيث توصل فصيل “جيش الإسلام”، المسيطر على المدينة، لاتفاق مع موسكو يهدف الى إفراج الفصيل المسلح عن كل أسرى النظام مقابل خروجهم وعائلاتهم إلى جرابلس شمالي البلاد خلال يومين، حسب دمشق.
وجاء هذا اتفاق الإجلاء، إثر تعثر مفاوضات سابقة بين جيش الإسلام من جهة والنظام وموسكو من جهة أخرى بسبب خلافات على تفاصيل الاتفاق، أهمها خلاف بشأن أسلحة جيش الإسلام.
فالفصيل المسلح اشترط تسليمه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة للنظام بعد التوصل لحل سياسي نهائي في سوريا، الأمر الذي رفضته موسكو مطالبة إياهم بتسليم الأسلحة خلال مدة زمنية محددة، وهو خلاف دفع النظام وموسكو لشن حملة عسكرية عنيفة على دوما في الساعات الماضية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وأشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) بعد لحظة إعلان دمشق التوصل للاتفاق، الى أن حافلات الإجلاء بدأت فعلاً في الدخول إلى دوما للبدء بتنفيذ عمليات خروج المسلحين وعائلاتهم.
يشار بعد إتفاق إجلاء دوما، أصبحت القوات الحكومية تسيطر على كامل الغوطة الشرقية، بعد أن حاصرتها لأكثر من 4 سنوات.
المصدر سكاي نيوز عربية.