ونوه المسؤولان، الى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات التي استهدفت قاعدة تياس الجوية، المعروفة باسم التيفور.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية نقلت عن مصدر عسكري قوله، اليوم أن “طائرات إسرائيلية من طراز إف 15 أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية”.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى مقتل 14 شخصاً وجرح آخرون في القصف..

وتعبيراً عن ذلك، أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،اليوم الاثنين، أن الضربة الجوية التي تم شنها على قاعدة جوية في سوريا، أمس الأحد، تطور خطير.

كماوقع القصف وسط تحذيرات دولية بشأن ما يشتبه بأنها ضربة كيماوية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق.

حيث اتهمت سوريا في البداية الغرب بالوقوف وراء عمليات القصف، إذ كان كل من الولايات المتحدة وفرنسا هددتا بالرد على الهجوم الكيماوي المزعوم، بيد أنهما نفيا قصف القاعدة.

ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية في البداية عن الضربة الصاروخية على قاعدة تي فور، بأنه “يشتبه بأنه هجوم أميركي”، لكنها حذفت لاحقا أي إشارة إلى مسؤولية الولايات المتحدة عنها.

ولم تعلق إسرائيل التي سبق لها أن قصفت أهداف داخل سوريا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب توعد، أمس الأحد، بأنه “سيكون هناك ثمن باهظ” للهجوم بأسلحة كيماوية في مدينة دوما السورية.

المصدر سكاي نيوز عربية.