أبو ظبي – أبدت دولة الإمارات استنكارها واستهجانها إثر قيام السلطات الأمنية الصومالية بإحتجاز طائرة مدنية خاصة مسجلة في الإمارات، الأحد الماضي من الشهر الجاري، في مطار مقديشو الدولي، وكان على متنها 47 شخصاً من قوات الواجب الإماراتية.
و وفقاً ما نقلته وكالة أنباء الإمارات عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فإن السلطات الأمنية الصومالية قامت باحتجاز طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم 8 أبريل في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها 47 شخصا من قوات الواجب الإماراتية، وقامت بالإستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي والمتدربين تحت تهديد السلاح وتطاول بعض عناصر الأمن الصومالي على بعض أفراد قوات الواجب الإماراتية، مما أدى إلى تأخير إقلاع الطائرة لعدة ساعات.
علماً أن هذه المبالغ مخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتبهم، وذلك استناداً إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في نوفمبر 2014، والمتعلقة بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن هذه الخطوة غير القانونية، من حيث أنها تناقض الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المستقرة بين الدول، كما أنها تعد إخلالاً جسيماً بأحكام مذكرة التفاهم المشار إليها، وبالتالي مخالفة لقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية.
وأضاف البيان “وإذ تستنكر الإمارات العربية المتحدة هذا التجاوز للقانون والأعراف الدولية، في الوقت الذي قدمت فيه دولة الإمارات كافة أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإنساني في أحلك الظروف من أجل ترسيخ الأمن والإستقرار في الجمهورية الصومالية الفيدرالية”.
المصدر سكاي نيوز عربية.