السعيدي يكشف عن أولى المحطات الخارجية للمشري عقب إنتخابه رئيساً لمجلس الدولة الإستشاري

ليبيا- أكد عضو مجلس النواب علي السعيدي أن القضية الليبية لا تحمل بعدا داخليا فقط فهي ذات بعد خارجي لأن البلاد كلها تحت الرعاية الدولية في وقت يسعى فيه الكثير من الأعضاء”المقترحين” لمجلس الدولة وأعضاء مجلس النواب لتوحيد ليبيا مشيراً الى ان أول وجهة ستكون لرئيس المجلس الجديد خالد المشري هي تركيا أو قطر .

السعيدي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أّذيع الإثنين عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن جماعة الإخوان المسلمين رؤوسها خارج التراب وجنودها داخل ليبيا فيما لا يعد إختيار المشري لرئاسة مجلس الدولة “المقترح” تغييرا لصالح حل الأزمة فهو والمتشدد صوان المرحب قبل مدة بعملية الكرامة وأداء الجيش بالمنطقة الشرقية ومحاربة الإرهاب يمثلان ومن معهما الإرهاب بذاته فهم لا دين لهم ولا لون ولا وعد وعلى شعب ليبيا أن يعرف جيدا ما يحصل الآن في داخل هذا المجلس.

وأضاف بأن المشري ليس شخصا جدليا وسوف يذهب خلال الأيام المقبلة إلى قطر أو تركيا أو يجتمع بالسفير البريطاني في ليبيا لتبدأ لعبة إرباك المشهد من جديد فيما مثل إنتخابه إتاحة لعودة الإسلام المتشدد إلى طرابلس وعلى وجه الخصوص المقاتلة التي سيكون لها ممر آمن لتعود تحت مظلة هذا الجسم ولن يكون هنالك أي حوار في القريب العاجل بين مجلس النواب الشرعي ومجلس الدولة “المقترح” لأن الجميع يعلم أن هذه الجماعات ومشروعها لن يوصل ليبيا إلى بر الأمان.

ووصف السعيدي مفوضية الإنتخابات بمفوضية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وهو ما يحتم إعادة النظر بها ونقلها من طرابلس إلى بنغازي في وقت مثل فيه ما حصل من إنتخاب بمجلس الدولة عملية لتبادل الأدوار فالمشري والسويحلي وجهان لعملة واحدة مؤكدا تأييده للطرح الذي يدعو للذهاب إلى إنتخابات من خلال العودة إلى قرار مجلس النواب ذي الرقم 5 لعام 2014 والقاضي بإنتخاب رئيس دولة بإقتراع مباشر من الشعب.

وإستدرك السعيدي بالإشارة إلى الأوضاع في الغرب الليبي وبقاء بعض مناطقه تحت سيطرة الميليشيات المسلحة وما يجري في الجنوب من صراعات وهو ما سيصعب مسألة إنتخاب رئيس للبلاد بشكل مباشر مبينا بأن تحقق تهيئة الأجواء الأمنية والسياسية الملائمة يحتم إنهاء المرحلة الإنتقالية عبر إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية.

المرصد – متابعات

 

Shares