الشيباني يعلق على إنتخاب المشري رئيساً لمجلس الدولة ويؤكد : العدالة والبناء حزب عابر للحدود

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني أن التبادل السلمي للسلطة هو أحد أسس الديموقراطية إلا أن الأخيرة لا يمكن أن تقسم إلى أجزاء فكيف يتم الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه الآخر؟ والقدوم بصورة غير ديموقراطية ومخالفة للإتفاق السياسي.

الشيباني أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج ليبيا هذا اليوم الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا 24 وتابعتها صحيفة المرصد بأن مجلس الدولة أتى بهذه الصورة والمخالفة وضرب الإتفاق السياسي والإعلان الدستوري بعرض الحائط بعد أن تشكل بطريقة خاطئة قبل تضمين الإتفاق في الإعلان وإلتف على مسار الديموقراطية الوليدة بدعم من الدول الإستعمارية والبعثة الأممية وعبر فرض سياسة الأمر الواقع.

وقال عضو مجلس النواب أن مجلس الدولة الآن يحاول أن يظهر نفسه أمام العالم على أنه ديموقراطي إلا أن هذه الأمور لن تنطلي على الشعب الليبي أو أي متابع للمشهد.

وأشار الشيباني إلى أن الكلام النظري الذي يردده الرئيس الجديد لمجلس الدولة خالد المشري بشأن التعايش السلمي والدعوة للإنتخابات والتفاهم مع مجلس النواب هو للإستهلاك الإعلامي فقط وقد سبقه في ترديده سلفه عبد الرحمن السويحلي فالكل يعلم الطريقة التي يدار بها هذا المجلس ومن يسيطر عليه وهو حزب العدالة والبناء والإخوان المسلمين ممن يحاولون إرسال رسائل إيجابية عنهم بهدف تحسين صورتهم أمام الشعب الليبي بعد إنقلابهم على الديموقراطية الوليدة في وقت وصلت فيه المبادرات إلى طريق مسدود.

وأضاف بأنهم يحاولون التوضيح للناس بأنهم مع الوطن والمواطنة وبأنهم ليسوا من حزب عابر للحدود وهو مؤمن بالديموقراطية إلا أن الممارسة العملية وكيفية التعامل مع مجلس النواب والإتفاق السياسي تظهر ما هو خلاف ذلك فمجلس الدولة لا يؤمن بأنه إستشاري ويريدون التغول في السلطة التشريعية وسحب البساط من تحت مجلس النواب لاسيما بعد أن نجح السويحلي بإيهام العالم بأنه رئيس دولة ليبيا وليس رئيساً لمجلس الدولة فقد بدأ السفراء والمسؤولين التنفيذيين بالتقاطر عليه وهو نجح في فرض المجلس على الواقع.

المرصد – متابعات

Shares