ليبيا – كشف المتحدث الإعلامي بإسم “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” محمد المنصوري عن رصد قوات المجلس في نحو الساعة الـ6 من مساء أمس الإثنين تقدماً لآليات عسكرية تابعة لمن وصفها “بميليشيات الكرامة” تجاه حدود المدينة الإدارية بمنطقة الظهر الأحمر.
المنصوري أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس الإثنين تابعته صحيفة المرصد بأن قوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها تعاملت بكثافة نارية مع تلك القوات المتقدمة وتمكنت من تدمير عجلات وضعت عليها أسلحة ثقيلة لمن وصفها بـ”ميليشيات الكرامة” (القوات المسلحة الليبية) ما إضطرها للتراجع فيما لا زال مقاتلوا المجلس في حالة إستنفار على الحدود الإدارية لمدينة درنة وهي تمتد من الظهر الأحمر شرقاً حتى جامعة الفتايح وغرباً حتى منطقة كرسة على حد زعمه.
وأضاف بأن “قوات الكرامة” تستعين دائماً بقوات من مدينة إجدابيا ومناطق أخرى فيما لم تعتدي قوات “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” على أحد في منطقته وهي تدافع فقط عن مدينتها وأهلها لمنع من وصفهم بـ”ميليشيات الكرامة” من إفساد درنة كما أفسدت بنغازي حسب قوله ، مؤكداً على عدم وجود أية إصابات من قوات المجلس فيما يبدو أن الإصابات قد حدثت في صفوف المهاجمين عند إستهداف عجلاتهه التي تحمل الأسلحة الثقيلة.
وشدد المنصوري على حالة الإستعداد لـ”قوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” فأهل درنة جميعهم لن يسمحوا بأي تدخل تجاه مدينتهم لأن مجلسي الأعيان والحكماء والبلدي وكل مكونات المدينة يقفون صفاً واحداً ويدعون من خلال إجتماعاتهم للصلح والمصالحة ليس فقط في درنة بل في كافة المناطق المجاورة لها وهو الأمر الذي تسعى دائماً “قوات الكرامة” إلى إفساده بالإعتداء على المدينة وقصفها.
المشير حفتر: بعد اعطائنا مهلة طويلة للمجرمين القوات المسلحة ستتحرك لتحرير درنة
يشار الى أن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر قد أعلن اليوم الثلاثاء على استعداد القوات المسلحة للتحرك لتحرير المدينة بعد منح من وصفهم بـ”المجرمين” مهلة طويلة .