سلامة : الإنتخابات الرئاسية يمكن أن تتم على أساس الإعلان الدستوري الصادر فى 2011

ليبيا – أكد المبعوث الأممي غسان سلامة أن الإتفاق السياسي هو لمرحلة إنتقالية وهو ما قاد إلى إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا ومجلس الأمن الدولي خلال ديسمبر الماضي بأن الإتفاق باق حتى يكون لهذه البلاد دستور مستفتى عليه من قبل الشعب وإنتخابات عامة.

سلامة أوضح خلال كلمة مطولة له على هامش مشاركته في فعاليات الملتقى الوطني الليبي الذي تحتضنه العاصمة طرابلس اليوم الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد وتناولت منها ما يتعلق بالإنتخابات بأن الإتفاق السياسي لن يعود ساري المفعول بعد الإستفتاء على الدستور وبعد إجراء الإنتخابات فهو ليس مفتوح المدة الزمنية ولا ينبغي التخلي عنه قبل الوصول لدستور وإجراء إنتخابات مبيناً بأن تبني المؤسسات المعنية مثل مجلسي النواب والدولةوغيرها لقانون الإستفتاء يعني وضع البعثة تحت تصرف الدولة ومفوضية الإنتخابات.

وأضاف قائلا:” هذا الوضع تحت التصرف يأتي للإسهام في إجراء الإستفتاء على الدستور وهو موقف واضح ولا مجال للتأويل فيه وقلنا ينتهي مفعول الإتفاق السياسي عندما يصدر الدستور وحصول الإنتخابات إي نوع من الانتخابات؟ نحن نعمل على كل أنواع الإنتخابات فنحن نرى أن مؤسسات الدولة الليبية بحاجة إلى دم جديد لإحياء شرعيتها وهذا ما أسمعه من المواطنين الليبيين أيضاً “.

ومضى بالقول:” لذلك عندما جاءتني اللجنة المعنية بالإنتخابات وقالت نريد المساعدة لإجراء الإنتخابات في 75 بلدية تنتهي مهمتها في هذا العام 2018 من أصل 104 بلدية قلت أنا حاضر فأي شيء يعزز شرعية أي مؤسسة ليبية أنا حاضر والإنتخابات النيابية ضرورة وآخر إنتخابات نيابية جرت منذ 4 أعوام وأسمع من الليبيين وأرى إستطلاعات الرأي بين الليبيين وأشاهد مدى الإهتمام بالتسجيل على اللوائح الإنتخابية حيث أن العدد زاد من 31% إلى 50% خلال 3 أشهروأرى إهتماما ليبيا بالإنتخابات النيابية “.

وأضاف قائلا :” وحالما يكون هناك قانون للإنتخاب فإن البعثة التي قامت بالكثير وهذا واجبها وليس منة منا على أحد وقامت بالكثير لتعزيز إمكانيات المفوضية الوطنية للإنتخابات وستكون جاهزة للدعم لإجراء الإنتخابات  وهناك إنتخابات رئاسية وهي أكثر من غيرها بحاجة لمرجع دستوري إما بعد الإستفتاء الإيجابي على الدستور أو على نص الدستور الذي تم إعتماده من قبل هيئتكم التأسيسية في الـ29 من يوليو عام 2017 أو من خلال تحديد الإعلان الدستوري لسنة 2011″.

واعتبر سلامة أنه من المنططقي أن ينتخب الليبيون رئيساً بطريقة يعلمون كيف يتم إنتخابه بها وما هي صلاحياته إن أُنتخب ، مبيناً أن بعثة الأمم المتحدة تؤيد مثلها مثل الأكثرية الساحقة من الليبيين إجراء إنتخابات على المستويات الثلاثة وتعهدت بذلك أمام مجلس الأمن وتعهدت بذلك أمام الهيئة المعنية بالإنتخابات البلدية كما أمام المفوضية العامة للإنتخابات الليبية وأمام الدولة الليبية.

وأكد سلامة في ختام كلمته على استعداد البعثة الاممية فور إجراء الإستفتاء وفور صدور قانون الإستفتاء للمساعدة على إجراء الإنتخابات”.

Shares