لندن – أكدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت أن الحكومة البريطانية تبحث التدخل العسكري مع حلفائها في سوريا ردا على هجوم كيمياوي مزعوم في الغوطة الشرقية قرب دمشق .
وعند سؤالها هل تدعم بلادها التدخل العسكري بعد الهجوم على دوما أفادت موردونت في تصريح نقلته “رويترز” بأنها قضية محل دراسة في الوقت الراهن وهي أمر تنظر فيه حكومة المملكة المتحدة وتناقشه بكل وضوح .
وصرحت الوزيرة ان هذه الوحشية غير مقبولة وبصرف النظر عما قد نقوم به لمحاسبة المسؤولين عن ذلك في المستقبل فإن ما يشغلني بشكل أساسي هو ألا تتكرر هذه الفظائع المروعة وأن نفعل كل ما في استطاعتنا لحماية الرجال والنساء والأطفال المستهدفين .
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد قالت إنها أجرت صباح الثلاثاء اتصالا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيخلفه اتصال آخر مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب لبحث تطورات الأحداث في سوريا .