واشنطن – أضفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، مزيداً من الإثارة بشأن الهجوم على سوريا، وذلك رداً على الهجوم الكيماوي المزعوم في بلدة دوما السورية.
وعبرّ ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر “الهجوم على سوريا قد يكون قريباً جداً وقد لا يكون كذلك”.
وأفاد “لم أتحدث قط عن موعد الهجوم على سوريا”، وتابع “على أي حال، قامت الولايات المتحدة تحت إدارتي بعمل عظيم في تخليص المنطقة من داعش. أين -(شكرا أميركا؟) -“.
وكشف ترامب أمس الأربعاء، أنه سيطلق عملية عسكرية وشيكة ضد سوريا رداً على “الهجوم الكيماوي” الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وفقا لناشطين سوريين.
من جانبها، أشارت فرنسا أنها ستقرر في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستشن هجوما عسكريا على سوريا أم لا.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان،الخميس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقرر ما إذا كان سيشن هجوما بسبب “عدم احترام الاتفاقية الدولية ضد الأسلحة الكيماوية”، وهو ما يشكل “خطا أحمر” لفرنسا.
وردا على سؤال بشأن استشارة الولايات المتحدة، قال لو دريان “فرنسا تتخذ قراراتها باستقلالية.”
أما وزير شؤون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيز، ، فأوضح أن بلاده لم تتخذ بعد قرارا بشأن الرد على “الهجوم كيماوي”، مضيفا أن أي خطوة ستخضع للبحث بترو شديد واستنادا إلى الأدلة.
وأضاف ديفيز، خلال مناسبة لصحيفة “وول ستريت جورنال” في لندن “لا قرار حتى الآن. ستجتمع الحكومة بكامل هيئتها الساعة 15:30 (بالتوقيت الصيفي البريطاني) لبحث الأمر”.
وتابع “الوضع في سوريا مروع. استخدام الأسلحة الكيماوية أمر يتعين على العالم منعه. لكن الظرف دقيق للغاية أيضا وعلينا اتخاذ هذا القرار بترو وعلى أساس مدروس”.
المصدر سكاي نيوز عربية.